توبابا (2Baba)

عينت المفوضية المغني وكاتب الأغاني والمنتج التسجيلي ورجل الأعمال النيجيري توبابا (إنوسينت يوجاه إديبيا) سفيراً لها للنوايا الحسنة في يونيو 2020.

حصل توبابا على العديد من الجوائز المحلية والدولية على مدى مسيرته الفنية، وقد أنشأ "مؤسسة توبابا"، التي تتخذ من عبارة "في خدمة الإنسانية" شعاراً لها. كما أنه مناصرٌ ومتبرع نشط للعديد من القضايا الإنسانية، بما في ذلك برامج للمفوضية.

يعد توبابا أيضاً من الشخصيات المؤثرة رفيعة المستوى في حملة "لوكولوكو" التابعة للمفوضية. لدى توبابا اعتقاد راسخ بقدرة الأفارقة على تغيير الخطاب المتعلق باللاجئين من القارة الإفريقية: "إن تعبير ’DoItLuQuLuQu’ ليس مجرد وسم [لمنصات التواصل الاجتماعي]، بل هو أسلوب حياة".

يستخدم توبابا حضوره على شبكة الإنترنت وخارجها لتعزيز مستوى الوعي حول محنة اللاجئين الأفارقة، وسبب أهمية المشاركة، الآن أكثر من أي وقت مضى، في دعم النازحين قسراً في إفريقيا وفي جميع أنحاء العالم.

انطلاقاً من روح "قبيلة لوكولوكو"، والالتزام بفهم محنة الأشخاص الذين أجبروا على الفرار بشكل أفضل، زار توبابا مخيمين يستضيفان أكثر من 94,000 من النازحين داخلياً واللاجئين العائدين في نغالا / غامبورو، بالقرب من الحدود مع الكاميرون.

وفي فبراير، تبرع الفنان ومؤسسته بأكثر من 11,000 دولار أمريكي للمفوضية بهدف مساعدة النازحين والعائدين. وقد شرع توبابا أيضاً بسلسلة من الأنشطة لتعميق مشاركته في القضية، بما في ذلك دعم نداءات وحملات الطوارئ، واستضافة حفلات حملة "لوكولوكو" الخيرية والأداء فيها، والمشاركة في احتفال المفوضية بيوم اللاجئ العالمي. كان توبابا أيضاً مناصراً ملتزماً بتعزيز مستوى الوعي بالحاجة إلى دعم مجتمعات اللاجئين الضعيفة في مواجهة وباء فيروس كورونا العالمي.

يتجلى التزام توبابا بدعم قضية اللاجئين في موسيقاه. وبمناسبة يوم اللاجئ العالمي في عام 2017، أصدر أغنية مخصصة للأشخاص المجبرين على الفرار بعنوان "أمسك يدي"، والتي عاد ريعها إلى المفوضية.