إعادة التوطين
إعادة التوطين
في عام 2019، أتت الموافقة على إعادة توطينها مع عائلتها في المملكة المتحدة. تقول أسماء: "بعد أن أنهي دراستي، أريد أن أبحث عن وظيفة، وأن أكون مستقلًة وأكسب المال لنفسي. أعلم أنه إذا عملت بجد، فسوف أجد الفرص لي ولأولادي. لا أريد لحكومة المملكة المتحدة أن تنفق المال علي، إذ يكفي أنهم قبلوني وعائلتي في بلدهم".
ما هي إعادة التوطين؟
لا يتمكن لاجئون كثر من العودة إلى ديارهم نتيجة استمرار الصراعات والحروب والاضطهاد. ويعيش الكثيرون أيضاً في ظروفٍ عصيبة، أو تكون لديهم احتياجات محددة لا يمكن تلبيتها في البلد الذين التمسوا الحماية فيه. في مثل هذه الحالات، تساعد المفوضية في إعادة توطين اللاجئين في بلدان ثالثة.
إعادة التوطين هي عملية نقل اللاجئين من دولة اللجوء إلى بلدٍ آخر يوافق على السماح لهم بالدخول، ويمنحهم الإقامة الدائمة في نهاية المطاف.
تتولى المفوضية – بموجب نظامها الأساسي وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة – مسؤولية إعادة التوطين كأحد الحلول الثلاثة الدائمة. وتمتاز إعادة التوطين بأنها الحل الدائم الوحيد الذي ينطوي على نقل اللاجئين من بلد اللجوء إلى بلد ثالث. وصل عدد اللاجئين الذين ينضوون تحت ولاية المفوضية حول العالم إلى 20.4 مليون شخص بنهاية عام 2019، ولكن لا تتم إعادة توطين سوى أقل من 1% منهم كل عام.
من شأن الاستقبال والإدماج الفعالين أن يعودا بالنفع على كل من اللاجئين المعاد توطينهم والبلد الذي استقبلهم. ويقدم الشركاء من الحكومات والمنظمات غير الحكومية خدماتٍ تيسر إدماج اللاجئين، مثل جلسات التوجيه الاجتماعي والتدريب اللغوي والمهني، فضلاً عن البرامج التي تشجع الوصول إلى التعليم وفرص العمل.
اطلع على مزيدٍ من المعلومات: الأسئلة الأكثر تكراراً
في عام 2020، قدمت المفوضية ملفات أكثر من 39,500 لاجئ لتقييمها من قبل دول إعادة التوطين، ومن بينها ملفاتٌ لـ18,200 لاجئ من الجمهورية العربية السورية و5,900 من جمهورية الكونغو الديمقراطية و2,100 من إريتريا و2,000 من الصومال.
وقد غادر 22,800 شخص إلى بلدان إعادة التوطين بمساعدةٍ من المفوضية في عام 2020. وقد غادر العدد الأكبر من لبنان (4,600) وتركيا (4,000) والأردن (1,500) ومصر (1,350) وجمهورة تنزانيا الاتحادية (1,300) تباعاً.
استراتيجية السنوات الثلاث (2019-2021) بشأن إعادة التوطين والمسارات التكميلية
تم إعداد استراتيجية السنوات الثلاث بالتعاون مع أكثر من 90 جهة من الجهات المعنية التي تلعب أدواراً مختلفة في تحسين وتقديم فرص إعادة التوطين والمسارات التكميلية.
الجهود الفعّالة المبذولة لبناء وتعزيز المنظومات، وتشجيع الروح القيادية، والتفاعل مع مختلف قطاعات المجتمع، وتزويد اللاجئين بصوتٍ مؤثر، وتطوير المقاربات المستندة إلى الإثباتات، والاستفادة من قوة الشراكات متعددة الأطراف؛ كل ذلك سوف يلعب دوراً محورياً في قدرتنا على الوفاء بالتزامنا المشترك.
وثائق الاستراتيجية متوفرة باللغات التالية: الإنكليزية – الإسبانية – الفرنسية – البرتغالية