إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المفوضية تكثف دعمها جراء نزوح السكان من لبنان نحو سوريا

بيانات صحفية

المفوضية تكثف دعمها جراء نزوح السكان من لبنان نحو سوريا

25 سبتمبر 2024 متوفر أيضاً باللغات:
سوريا. وصول مركبات إلى الحدود

سيارات تقل العائلات النازحة من الغارات الجوية الإسرائيلية في لبنان إلى الحدود السورية يوم الثلاثاء.

جنيف ــ مع استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية في حصد حياة المدنيين، وبدافع من اليأس، يفر الآلاف من اللبنانيين والسوريين من لبنان إلى سوريا، فيما تعمل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على تكثيف دعمها للعدد المتزايد من النازحين.

تتكدس مئات المركبات في طوابير على الحدود السورية، ويصل العديد من الأشخاص سيراً على الأقدام حاملين ما بوسعهم من حاجيات. وتنتظر حشود كبيرة، من ضمنهم النساء والأطفال والرضع، في صفوف بعد قضاء الليل في العراء وسط درجات حرارة منخفضة، البعض منهم يعاني من إصابات جديدة جراء القصف الأخير.

وقال فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: "إن سفك الدماء هذا يتسبب بخسائر هائلة، ويدفع عشرات الآلاف إلى الفرار من منازلهم. إنها محنة أخرى للأسر التي فرت سابقاً من الحرب في سوريا لتتعرض الآن للقصف في البلد الذي التمسوا فيه اللجوء. يتعين علينا أن نتجنب مشاهد اليأس والدمار هذه مرة أخرى، فليس بوسع الشرق الأوسط أن يتحمل أزمة نزوح جديدة. دعونا لا نتسبب بنشوء أزمة نزوح وإجبار المزيد من الناس على مغادرة منازلهم. إن حماية أرواح المدنيين يجب أن تكون هي الأولوية".

تتواجد المفوضية وشركاؤها، بما في ذلك الهلال الأحمر العربي السوري عند المعابر الحدودية، حيث يوفرون الطعام والمياه والبطانيات والفرش للقادمين ويوجهونهم نحو الدعم المتاح لهم بمجرد وصولهم إلى سوريا. لا يزال الوضع الإنساني في سوريا متردياً، حيث أدى زلزال عام 2023 والصراع المطول هناك إلى تعطيل البنية التحتية الحيوية ليجد الملايين من السكان أنفسهم بحاجة إلى المساعدة.

وفقاً للسلطات اللبنانية، فقد نزح أكثر من 27,000 شخص خلال الـ 48 ساعة الماضية، فيما يهجر المزيد من السكان منازلهم كل دقيقة. وقد أدت الهجمات الأخيرة إلى مقتل 558 شخصاً وإصابة 1,835 آخرين.

تستجيب المفوضية لاحتياجات النازحين قسراً في جميع أنحاء لبنان، وذلك بالتنسيق الوثيق مع السلطات والمنظمات الإنسانية الأخرى. وتقف فرق المفوضية على أهبة الاستعداد لمساعدة المزيد من المدنيين الذين فروا من الغارات الجوية، حيث توفر لهم المأوى والرعاية الصحية والدعم النفسي والاجتماعي.

يستضيف لبنان ما يقدر بنحو 1.5 مليون لاجئ سوري وأكثر من 11,000 لاجئ من دول أخرى.

للمزيد من المعلومات: