خالد حسيني والمفوضية
خالد حسيني والمفوضية
كان للكاتب خالد حسيني، صاحب الروايات الأكثر مبيعاً، علاقة مميزة مع مكتب المفوضية في الولايات المتحدة الذي مثله كمبعوث للنوايا الحسنة للمفوضية حتى العام 2013 عندما تم تعيينه سفيراً للنوايا الحسنة للمفوضية. وبصفته داعماً مهماً للمفوضية، زار وطنه أفغانستان في الأعوام 2007، و2009 و2010، وتشاد في العام 2007. كذلك، قام بزيارة البلدين للاطلاع على عمليات المفوضية كما ساعد في نشر التوعية حول قضايا النزوح، بما في ذلك وضع العائدين. ساهم حسيني أيضاً في الاحتفالات السنوية ليوم اللاجئ العالمي، ومناسبات رئيسية أخرى كجائزة نانسن للاجئ وحملات التوعية العالمية وجمع التبرعات.
وأثناء رحلته إلى أفغانستان عام 2007، زار حسيني القرى في الشمال وتحدّث مع اللاجئين العائدين واطلع على عمل المفوضية في مجال توفير المساعدة. ومن خلال تجربته هذه، استلهم خالد إنشاء مؤسسة خالد حسيني من أجل تقديم المساعدات الإنسانية. ومنذ ذلك الوقت، قامت هذه المؤسسة بجمع التبرعات وبناء المنازل لآلاف العائدين. كذلك، تدعم المؤسسة مشاريع المفوضية التي توفر فرص العمل والتعليم والرعاية الصحية للنساء والأطفال. وتقدّم المؤسسة المنح للنساء اللواتي يتابعن تعليمهن العالي في أفغانستان أو يتدرّبن ليصبحن طبيبات في بلادهن.
كسفير للنوايا الحسنة، يلعب حسيني دور المدافع عن اللاجئين مستخدماً الإعلام بشكل مستمر ليكون صوت ضحايا الأزمات الإنسانية. وهو يستمر بالدفاع عن قضايا اللاجئين وعمليات المفوضية ونشر التوعية بشأنها وذلك عن طريق منصات الإعلام الاجتماعي على الشبكة.
ولجولته في الولايات المتحدة لتوقيع روايته الثالثة بعنوان "ورددت الجبال الصدى"، صوّر حسيني فيلماً يسلط الضوء على عمل مؤسسته بالشراكة مع المفوضية. وعند كل محطة، كان يتم عرض الفيلم وإجراء مناقشة واسعة حول وضع اللاجئين في أفغانستان وكيفية مساعدة الأشخاص اللاجئين واللاجئين العائدين إلى أفغانستان. وقد تحدّث أيضاً عن الحاجة إلى مساعدة النازحين السوريين.