عودة لاجئين من جمهورية إفريقيا الوسطى إلى وطنهم لأول مرة منذ تفشي فيروس كورونا
عودة لاجئين من جمهورية إفريقيا الوسطى إلى وطنهم لأول مرة منذ تفشي فيروس كورونا
ساعدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في جمهورية الكونغو الديمقراطية مئات اللاجئين من جمهورية إفريقيا الوسطى على العودة إلى ديارهم في الأيام الأخيرة - وهي الخطوة الأولى من نوعها منذ أن أدى وباء فيروس كورونا إلى إغلاق الحدود.
وقد بدأت عملية العودة الطوعية للاجئين من جمهورية إفريقيا الوسطى في نوفمبر 2019 ولكن تم تعليقها في مارس 2020 حيث أغلق البلدان حدودهما لمنع انتشار الفيروس. أما الآن، فقد تم رفع الحظر المفروض على إغلاق الحدود لتسهيل العودة الطوعية التي تأمل المفوضية أن تستمر.
وغادر حوالي 474 لاجئ مخيم مولي للتوجه إلى زونغو في مقاطعة أوبانغي الجنوبية في شمال جمهورية الكونغو الديمقراطية في قافلتين من 20 مركبة، بما في ذلك ست شاحنات وثلاث حافلات منذ 10 نوفمبر. وقد واصلوا رحلتهم على متن قوارب في رحلة لمدة 20 دقيقة في نهر أوبانغي إلى بانغي، عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى.
وقال نائب ممثل المفوضية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بيير أتشوم: "لقد أجّل وباء فيروس كورونا أحلام اللاجئين بالعودة إلى ديارهم، مثل العديد من التطلعات الأخرى. يمثل استئناف عودة اللاجئين فصلاً آخر في حياة العديد من اللاجئين. يمكنهم العودة إلى ديارهم، واحتضان بلدهم – وطي صفحة حياتهم خارج الوطن".
مع التحسن التدريجي للوضع الأمني في مناطق بانغي وفي منطقتي لوباي وأومبيلا مبوكو في جمهورية إفريقيا الوسطى، بادر أكثر من 15,000 لاجئ في مقاطعتي أوبانغي الشمالية والجنوبية حتى الآن بالتسجيل للعودة الطوعية إلى الوطن.
تبقى العودة الطوعية إلى الوطن، كلما كانت الظروف مواتية، الحل المفضل للكثيرين ممن أجبروا على الفرار من ديارهم. وتخطط المفوضية لمساعدة حوالي 4,000 شخص بحلول نهاية عام 2020 - ليصل العدد الإجمالي إلى 7,000 شخص منذ يوليو 2019.
للحد من مخاطر العدوى أثناء عملية العودة، عززت المفوضية وشركاؤها تدابير الصحة والتعقيم المنتظمة. ويشمل ذلك توفير الأقنعة وفحص درجات الحرارة وتركيب محطات إضافية لغسل الأيدي. كما تم تخفيض عدد اللاجئين لكل قافلة إلى 65 فرداً لإتاحة التباعد فيما بينهم.
يعيش أكثر من 600,000 لاجئ من جمهورية إفريقيا الوسطى في جمهورية الكونغو الديمقراطية والبلدان المجاورة الأخرى. ومع ذلك، ستكون هناك حاجة إلى دعم مالي إضافي لمواصلة برنامج العودة الطوعية.
للمزيد من المعلومات:
- في كينشاسا، يوهان فان جيموند: [email protected] 1000 604 99 243+
- في بانغي، كلاريس كوندونو: [email protected] 67 23 83 72 236+
- في بريتوريا، هيلين كو: [email protected] 5190 376 82 27+
- في داكار، رومان ديسكلو: [email protected] 385 396 786 221+
- في جنيف، بابار بالوش: [email protected] 9549 513 79 41+
- في نيويورك، كاثرين ماهوني: [email protected] 7646 443 347 1+