المفوضية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي مستعدتان لإجراء تقييم أولي في ولاية راخين في ميانمار
المفوضية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي مستعدتان لإجراء تقييم أولي في ولاية راخين في ميانمار
في ما يلي ملخص لما قاله المتحدث باسم المفوضية بابار بالوش، الذي يمكن أن يُعزى له النص المقتبس، في المؤتمر الصحفي الذي عُقِد اليوم في قصر الأمم في جنيف.
بعد ثلاثة أشهر على توقيع مذكرة التفاهم بين المفوضية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وحكومة ميانمار، إن المفوضية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي مستعدان لبدء أنشطة التقييم في 23 قرية (كجزء من 13 منطقة قروية) وثلاث مناطق قروية إضافية. ستشكل هذه التقييمات الخطوة الأولى فقط ومن المتوقع بعدها توسيع نطاق الوصول لتمكين إجراء التقييمات الشاملة والواسعة النطاق التي تتواصل الحاجة إليها. في الوقت نفسه كان هناك محادثات جارية حول طرق "الوصول الفعال" إلى كافة المناطق في ولاية راخين والمشمولة في مذكرة التفاهم وتحديداً قرى مونغداو وبوثيدونغ وراثيدونغ.
بعد الحصول على إذن بدخول الموظفين، ستبدأ التقييمات في هذه المواقع الأساسية. وتعتبر التقييمات في قائمة المناطق القروية الأولية جزءاً من خطة عمل أوسع نطاقاً كانت تجري مناقشتها مع سلطات ميانمار منذ شهر يوليو. ومع البدء بتقييمات الاحتياجات لتحديد وتنفيذ مشاريع التأثير السريع، تأمل المفوضية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي اتخاذ إجراءات لبناء الثقة تهدف لإعادة بناء الثقة والتماسك الاجتماعي مع المجتمعات الباقية في ولاية راخين.
مع ذلك، ما زال هناك حاجة ماسة إلى تحقيق تقدم كبير في مجالات رئيسية ثلاثة مشمولة في مذكرة التفاهم: تمكين الوصول الفعال في ولاية راخين؛ وضمان حرية التحرك لكافة المجتمعات؛ ومعالجة الأسباب الجذرية للأزمة بما في ذلك مسار واضح للجنسية للأشخاص المؤهلين.
ما زالت المفوضية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ملتزمين بتنفيذ مذكرة التفاهم ودعم جهود حكومة ميانمار لإيجاد حلول شاملة ودائمة للأزمة في ولاية راخين.
لمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع، يُرجى الاتصال بـ:
- المفوضية في يانغون: أوفي ماكدونيل، [email protected] +95 940 348 7572
- في جنيف، بابار بالوش: [email protected]، +41 79 513 95 49
- برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: ستانيسلاف سالينغ، [email protected] +95 9 42651 9871