بيان من مدير إدارة أوروبا في المفوضية فينسنت كوشتيل
بيان من مدير إدارة أوروبا في المفوضية فينسنت كوشتيل
تشعر المفوضية بقلق عميق إزاء التقارير التي تفيد عن غرق قاربين على الأقل قبالة الشواطئ الليبية يوم الخميس. ووفقاً لمصادر المنظمات غير الحكومية، فقد تم انتشال خمس جثث عائمة لشبان على بعد حوالي 14 ميلاً من الساحل الليبي بالقرب من زورقين مطاطيين فارغين ومغمورين جزئياً بالمياه. وأفاد الطاقم الطبي لسفينة غولفو أزورو أن جميعهم قضوا غرقاً في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة. ومع ذلك، ونظراً لأن هذه الزوارق المطاطية غالباً ما تكون مكتظة بـ 120-130 شخصاً، فإننا نخشى أن يكون عدد القتلى الفعلي أعلى من ذلك بكثير، وأن يكون عشرات الأفراد قد لقوا حتفهم في هذا الحادث.
وبعد ظهر اليوم، تلقت المنظمات غير الحكومية أيضاً طلباً للمساعدة من مركز تنسيق الإنقاذ البحري في روما لقارب ثالث ولا تزال تقوم بدوريات في المنطقة.
وتأتي هذه الحوادث بعد أسبوع وصلت فيه أعداد كبيرة من الوافدين عبر طريق وسط البحر الأبيض المتوسط، وإنقاذ حوالي 6,000 مهاجر ولاجئ في خمسة أيام فقط هذا الأسبوع.
ومنذ بداية عام 2017، عبر حوالي 21,903 أشخاص البحر الأبيض المتوسط من ليبيا إلى إيطاليا. وفي الفترة نفسها من عام 2016، قام حوالي 18,777 شخصاً بالرحلة الخطيرة نفسها. ومنذ بداية عام 2017، وباستثناء هذا الحادث الأخير، توفي نحو 587 شخصاً في محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا. وكان العام الماضي الأكثر دموية، حيث سُجلت أكثر من 5,096 حالة وفاة.
ويتطلب قهر نموذج التجارة الذي يعتمده المهربون وجود مسارات قانونية ذات مصداقية لمن يحتاجون إلى الحماية الدولية، بما في ذلك من خلال إعادة التوطين، وبرنامج لمّ شمل الأسر والكفالة الخاصة.
جهات الاتصال الإعلامية:
في روما، كارلوتا سامي، [email protected]،+39 3356794746
في روما، فيديريكو فوسي، [email protected]، + 39 349 084 34 61
في جنيف، سيسيل بويي، [email protected]، + 41 79 108 26 25