انعقاد المؤتمر الدولي حول اللاجئين في العالم الإسلامي في عشق أباد بتركمانستان
انعقاد المؤتمر الدولي حول اللاجئين في العالم الإسلامي في عشق أباد بتركمانستان
فيما يلي موجز لما قاله المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، آندريه ماهيستش- والذي ينسب له النص المقتبس- في الإيجاز الصحفي الذي عقد في 11 مايو/أيار 2012، في قصر الأمم بجنيف.
تعقد منظمة التعاون الإسلامي بالتنسيق مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وحكومة تركمانستان المؤتمر الوزاري الدولي حول "اللاجئين في العالم الإسلامي" اليوم وغدًا في عشق أباد، عاصمة تركمانستان. ويعد الاجتماع أول مؤتمر من نوعه تقيمه منظمة التعاون الإسلامي خصيصًا ليتناول أوضاع اللاجئين في العالم الإسلامي والقضايا ذات الصلة، وذلك بمشاركة ممثلين من كل الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي البالغ عددها 57 دولة فضلًا عن الدول غير الأعضاء والمنظمات غير الحكومية والمنظمات الدولية في الفعاليات التي تقام على مدار يومين.
ويسلط المؤتمر الضوء على كرم الضيافة الدائم الذي تبديه الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي تجاه اللاجئين وطالبي اللجوء فضلًا عن المساعدات التي تقدمها لهم، حيث استضافت أعدادًا كبيرة منهم على مر فترات طويلة من الزمن. وكذلك فإن المؤتمر يحث المشاركين على اتخاذ مزيد من الإجراءات لمعالجة الأسباب الجذرية للنزوح السكاني.
وقد تحدث في وقت مبكر من اليوم أنطونيو غوتيريس، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، قائلًا إن دول منظمة التعاون الإسلامي قد استضافت عام 2011 نسبة 50% من إجمالي الأشخاص الذين تُعْنَى بهم المفوضية.
ومن الموضوعات الرئيسة التي يتناولها المؤتمر دور المفوضية في تعزيز حماية اللاجئين في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، والتعاون المتعدد الأطراف الذي يشمل المشاركة في تحمل الأعباء والمسؤوليات لحماية اللاجئين ومساعدتهم، والعودة الطوعية للوطن بوصفها أفضل حل مستدام لأي وضع من أوضاع اللاجئين.