إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

باريس تستضيف معرض صور للاجئين الأولمبيين

كينيا. الرياضة من أجل التغيير. كرة سلة. الإدماج من خلال الرياضة.
قصص

باريس تستضيف معرض صور للاجئين الأولمبيين

يقام معرض الصور في باريس طوال فترة الألعاب الأولمبية والألعاب البارالمبية، ويجسد قوة الرياضة بالنسبة للاجئين والنازحين.
19 يوليو 2024 متوفر أيضاً باللغات:

عندما يضطر البعض للفرار من العنف أو الصراعات أو الاضطهاد، فإنهم يجدون أنفسهم خارج بلدانهم وفي حالة من عدم اليقين يمكن أن تستمر لسنوات. وفي وقت يسعون فيه إلى إعادة بناء حياتهم، تكون الرياضة بالنسبة لهم مصدراً للأمل والطاقة، وسبيلاً إلى الصحة البدنية والذهنية.

يمكن للرياضة أن تساعد أولئك الاشخاص على الهروب من همومهم اليومية، واستعادة الشعور بالمرح والاستمتاع، وتوفير بعض من الشعور بالحياة الطبيعية وسط هذا الوضع المضطرب. ولكنها أكثر من ذلك - فالرياضة تمنح اللاجئين الفرصة للتعافي والتطور، وتساهم في بناء مستقبل جديد مليء بالتطلعات والفخر والإنجازات. كما يمكن للرياضة أن تساهم في التقريب بين اللاجئين والمجتمعات المضيفة لهم، لتكسر بذلك الحواجز، وتبني صداقات جديدة، وتسهل الاندماج.

يُظهر هذا المعرض الجديد، الذي نظمته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والمؤسسة الأولمبية للاجئين، ومدينة باريس، قوة الرياضة في تغيير حياة النازحين قسراً - سواء كوسيلة لبناء صداقات دائمة، أو تغيير المواقف السلبية تجاههم، أو تعزيز التماسك الاجتماعي، أو اختيار الأفضل والأكثر موهبة للمشاركة في الألعاب الأولمبية.

إليكم بعض الصور من المعرض.

عباس كريمي، سباح بارالمبي

وُلد عباس بلا ذراعين. وبعد أن أصبح بطلاً وطنياً للسباحة من ذوي الاحتياجات الخاصة في أفغانستان، اضطر للفرار بسبب الاضطهاد. لجأ إلى تركيا قبل إعادة توطينه في الولايات المتحدة، حيث فاز بمقعد له في الفريق البارالمبي للاجئين في طوكيو 2020. ويتنافس الآن مع المنتخب الأمريكي.

عباس كريمي يتدرب في فلوريدا، الولايات المتحدة الأمريكية.  © Courtesy of Ryan Rosenbaum
United States. Refugee athlete Abbas Karimi trains with hopes of securing a place on the Tokyo 2020 Refugee Paralympic Team
بارفيه هاكيزيمان، لاعب تايكوندو بارالمبي

عندما كان طفلاً، أصيب بارفيه بجروح بالغة خلال هجوم عنيف على مدينته أدى إلى مقتل والدته وإعاقة ذراعه اليسرى بشكل دائم. بعد ذلك، التمس بارفيه الأمان في رواندا، حيث يعطي دروساً في التايكوندو للأطفال اللاجئين. حصل على مكان له في فريق طوكيو 2020 ضمن الفرق البارالمبي للاجئين.

بارفيه هاكيزيمان يمارس التمارين الرياضية في مخيم ماهاما للاجئين، رواندا.  UNHCR/Anthony Karumba
Rwanda. Impact of sport in uplifting the spirit and hopes of refugees at Mahama refugee camp
منتخب أفغانستان لكرة القدم للسيدات

أُجبر العديد من أعضاء المنتخب الوطني الأفغاني لكرة القدم للسيدات على الفرار من وطنهم بسبب التهديدات. وقد منحت الحكومة الأسترالية تأشيرات طارئة لهن ولأفراد أسرهن في عام 2021. والآن تتنافس الشابات في دوري ولاية فيكتوريا لكرة القدم.

لاعبات من فريق كرة القدم النسائي الأفغاني في دورة تدريبية في ملبورن، أستراليا. © UNHCR/Heidi Wentworth-Ping
ليتش غاتكوي، لاعب كرة سلة لاجئ

عندما كان ليتش غاتكوي في الخامسة عشرة من عمره، اضطر للفرار من جنوب السودان بحثاً عن الأمان في مخيم كاكوما للاجئين في كينيا. وقد أنشأ هناك فريقاً لكرة السلة يجمع الشباب معاً من خلال الرياضة، وأدى إلى فوزه ببعض المنح الدراسية للالتحاق بالمدرسة الثانوية.

ليتش غاتكوي يراوغ الكرة في ملعب في مخيم كاكوما للاجئين، كينيا.  UNHCR/Charity Nzomo
South Sudanese refugee Lich Gatkoi dribbles a basketball on an outdoor court.
برنامج "أرض المستقبل" الرياضي

يساهم برنامج "أرض المستقبل" في الإدماج الاجتماعي للشباب اللاجئين في مجتمعاتهم الجديدة في إقليم إيل دو فرانس، وهي منطقة تضم باريس. وبدعم من المؤسسة الأولمبية للاجئين ووزارة الرياضة الفرنسية ومدينة باريس، يوفر البرنامج مجموعة من الأنشطة الرياضية للشباب اللاجئين والمجتمعات المضيفة لهم، بما في ذلك الركبي وكرة القدم والتايكوندو والكرة الطائرة وكرة السلة.

طالبو لجوء ولاجئون من الشباب يلعبون الركبي في إقليم إيل دو فرانس. © Terrains d’Avenir/Amandine Lauriol
France. Inclusion through sport with Terrains d'Avenir
فرناندا غودوي إيسكالانتي، ملاكمة

العنف اليومي الذي تمارسه الجماعات الإجرامية في هندوراس يعني أن فرناندا قد تضطر إلى الفرار من منزلها في أي لحظة، ولكن على الرغم من هذه الصعوبات، فقد أصبحت بطلة وطنية في الملاكمة. يعتبر تصميمها شهادة على ما يمكن أن يحققه النازحون قسراً عندما تتاح لهم الفرصة.

فرناندا غودوي إيسكالانتي، 13 عاماً، تتدرب في صالة الألعاب الرياضية للملاكمة في تيغوسيغالبا.  © UNHCR/Santiago Escobar-Jaramillo
Honduras. Community centre for internally displaced
وسام سلامة، ملاكم أولمبي

وجد وسام وزوجته وطفلاه الأمان في ألمانيا بعدما اضطروا لمغادرة سوريا خلال الحرب. بعد أن مثل بلاده في الملاكمة في أولمبياد لندن عام 2012، انضم وسام إلى الفريق الأولمبي للاجئين في عام 2020.

وسام سلامة يلف يديه قبل حصة تدريبية للملاكمة.   © UNHCR/Gordon Welters
Germany. Boxer Wessam Salamana is training hard in the hope to compete in Tokyo 2020 under the Olympic Flag as a member of the Refugee Olympic Team.
بوبول ميسينغا، لاعب جودو أولمبي

بدأ حلم بوبول في ممارسة الجودو في سن مبكرة، وذلك عندما كان يعيش في دار للأيتام للأطفال اللاجئين في كينشاسا، جمهورية الكونغو الديمقراطية. حصل لاحقاً على حق اللجوء في البرازيل، وفي عام 2016 انضم إلى الفريق الأولمبي للاجئين، ليصبح أول لاجئ في التاريخ يفوز بمباراة في الألعاب الأولمبية.

بوبول ميسينغا يحتفل بفوزه في إحدى مباريات أولمبياد ريو 2016. © UNHCR/Benjamin Loyseau
Brazil. Congolese refugee, Popole Misenga, wins his first round judo match at Rio 2016
كريسيلدو غوسي، راقص

في سن مبكرة، اكتشف مصمم الرقصات والراقص كريسيلدو الرقص التقليدي في موطنه ألبانيا. ومنذ أن أصبح لاجئاً في فرنسا، بدأ في التركيز على الرقص الحديث، والذي يدرسه الآن في باريس من خلال منظمة كابوبو، والتي تشكل جزءاً من برنامج "أرض المستقبل" الرياضي، والذي يجمع بين الشباب اللاجئين والمجتمعات المضيفة لهم.

كريسيلدو غوسي يمارس حركات راقصة في باريس.  © Terrains d’Avenir/Agence Protein
France. A coach transmits his love of dance
الجودو من أجل السلام

كجزء من حملة 16 يوماً الدولية السنوية من النشاط ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي، تعرض "الجودو من أجل السلام" مهارات الفنون القتالية في جنوب إفريقيا. ويعزز هذا الحدث الحوار والتفاهم بين الأطفال المحليين واللاجئين وطالبي اللجوء ومضيفيهم.

لاعبة جودو شابة تظهر قوتها في جنوب إفريقيا. © UNHCR/Emmanuel Croset
South Africa. 16 Days of Activism against Gender-Based Violence campaign at the Judo for Peace in Alexandra, Johannesburg
إلدريك سيا رودريغيز، ملاكم أولمبي

كان إلدريك ملاكماً ناجحاً في فنزويلا عندما اضطر للفرار من العنف وعدم الاستقرار في بلاده، ليلتمس الأمان في ترينيداد وتوباغو. شارك في أولمبياد طوكيو كجزء من الفريق الأولمبي للاجئين ويواصل العمل من أجل الفوز بميداليات جديدة ورفع مستوى الوعي بمحنة الملايين الآخرين الذين اضطروا مثله للفرار من فنزويلا بحثاً عن الأمان وحياة أفضل.

إلدريك سيا رودريغيز يرفع إطار شاحنة في ترينيداد وتوباغو. © UNHCR/Jeff Mayers
Trinidad and Tobago. Refugee athlete and Olympic hopeful Eldric Sella dreams of gold
الرقص لعلاج الصدمات

يعد الرقص أحد الأنشطة العديدة المقدمة مجاناً للأطفال النازحين في أحد مراكز الرعاية النهارية في أوكرانيا. يساعد الرقص الأطفال الذين يعانون من صدمة الحرب على التعافي واستعادة ثقتهم بأنفسهم.

أطفال نازحون في أوكرانيا يتعلمون الرقص. © UNHCR/Andrew McConnell
Ukraine. Recreational activities for local and IDP children
معلومات عن المعرض

يستمر المعرض، الذي يضم 22 صورة لرياضيين لاجئين، على جدران Caserne Napoleon (ثكنات نابليون) في وسط باريس حتى 30 أغسطس.

© UNHCR