العراق

يتسم السياق العملياتي في العراق باحتياجات إنسانية وتنموية مطولة، وتحسن في الاقتصاد، وبيئة سياسية وأمنية معقدة. لا يزال الوضع الأمني متقلباً، مع تأثر البلاد بالتوترات الإقليمية وظهور جيوب من العنف في مناطق مختلفة.

شهدت السنوات الثلاث الماضية استقراراً نسبياً، مما أدى إلى وجود مساحة لتوسيع نطاق التخطيط البرامجي وتمهيد الطريق نحو تحقيق حلول شاملة.

في هذا السياق، ستسعى المفوضية إلى تعزيز بيئة الحماية بشكل أكبر وتخفيف المخاطر المحددة من خلال جهودها المستمرة في مجال حشد الدعم على المستوى الاتحادي ومستوى حكومة إقليم كردستان حول الموضوعات الرئيسية.

وبالمثل، بصفتها عضواً في فريق العمل المعني بالحلول الدائمة في العراق، ستعمل المفوضية على ضمان أن تركز القرارات المتعلقة بتصميم وتنفيذ السياسات التي تؤثر على النازحين داخلياً والعائدين من النازحين داخلياً واللاجئين على الحماية، وفي نفس الوقت زيادة إدماج اللاجئين في المحاور الأخرى الخاصة بإطار التعاون الإنمائي الاستراتيجي للأمم المتحدة، وخاصة فيما يتعلق بتحقيق التماسك الاجتماعي والحماية (الركيزة الأولى)، وتنمية الاقتصاد للجميع (الركيزة الثانية) وتعزيز المؤسسات والخدمات الفعالة والشاملة والفعالة (الركيزة الثالثة).