جلسة إحاطة افتراضية حول الوضع الإنساني في لبنان
جلسة إحاطة افتراضية حول الوضع الإنساني في لبنان
السيد الرئيس،
أود أن أنضم إلى كل من أعربوا عن تعازيهم وتضامنهم وكل من توجه بالشكر لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية على تنسيق الجهود.
لمنظمات الأمم المتحدة المعنية باللاجئين، أي المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والأونروا، ارتباط وثيق وطويل الأمد بلبنان. إنه بلد يستضيف لاجئين فلسطينيين وآخرين لعقود - آخرهم من العراق وسوريا. حان الوقت الآن للوقوف إلى جانب الشعب اللبناني في هذا الوقت الذي يحتاجون فيه للمساعدة.
لدى المفوضية في لبنان واحدة من أكبر عملياتها على مستوى العالم – مع وجود حوالي 650 زميلاً ممن يشاركون الآن في جهود الإغاثة المشتركة وهم مستعدون لتحقيق أهدافها.
لقد استنفرنا مع شركائنا من الأمم المتحدة وآخرين في المجال الإنساني وأخطط لزيارة لبنان الأسبوع المقبل لدعم جهود استجابتنا.
أود أن أوضح أن استجابتنا تشمل المجتمع بأكمله - بما في ذلك اللبنانيين واللاجئين والعمال المهاجرين.
نظراً للأهمية المحورية للمأوى الطارئ، فإن أولويتنا العاجلة تكمن في مساعدة 10,000 أسرة من الفئات الضعيفة في ترميم منازلها وجعلها آمنة. نحن نقدم للسكان دعماً طارئاً ومقاوماً لعوامل الطقس - كالألواح البلاستيكية والأخشاب والخشب المرصوص والأدوات. وسوف ندعم أعمال إعادة التأهيل الإضافية من خلال المساعدات النقدية والعينية.
كما نعتمد، حالنا حال الآخرين، على شبكاتنا الحالية من المتطوعين في مجال التوعية والشراكات الأخرى لتكثيف دعمنا المجتمعي، بما في ذلك الإسعافات الأولية النفسية، وربط الأشخاص من الفئات الضعيفة بالخدمات المناسبة، ودعم مبادرات التضامن المجتمعي. سنعمل أيضاً على تعزيز خطوطنا الساخنة وأنظمة إدارة الحالات القائمة لدينا لتقديم المساعدة الفردية، بما في ذلك الدعم القانوني.
بطبيعة الحال، وفي الختام، وبينما نردد ما قاله كثيرون ونركز على هذه الحالة الطارئة، دعونا لا ننسى أن لبنان متأثر بوباء فيروس كورونا، ولا يزال يستضيف مئات الآلاف من اللاجئين السوريين وغيرهم. تتطلب كل هذه الاستجابات، والتي غالباً ما تعاني من نقص في التمويل، اهتمامنا ودعمنا المستمرين.
شكراً لكم.