المنتدى العالمي للاجئين
المنتدى العالمي للاجئين
يجمع المنتدى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والجهات المعنية للتباحث حول التحديات التي يواجهها اللاجئون والمجتمعات المضيفة لهم وإيجاد الحلول لها.
نبذة عن المنتدى العالمي للاجئين
يُقام المنتدى العالمي للاجئين مرّةً كل أربع سنوات، وهو أكبر تجمع دولي في العالم حول اللاجئين.
يجمع المنتدى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية والمنظمات التي يقودها اللاجئون والنازحون داخلياً والأشخاص عديمو الجنسية، وذلك بغرض التباحث حول التحديات التي يواجهها اللاجئون والمجتمعات المضيفة لهم وإيجاد الحلول لها.
وبذلك فإن المنتدى يعكس الاعتقاد الراسخ بأن الحلول الدائمة للاجئين لا بدّ من أن تشمل كافة أطياف المجتمع وأن تكون موجهةً من قبل الأشخاص الذين تطالهم تأثيرات أزمات اللجوء بشكلٍ مباشر.
جرى إطلاق المنتدى دعماً للتنفيذ العملي لما ورد في الميثاق العالمي بشأن اللاجئين. ويسعى الميثاق لتحويل الطريقة التي يستجيب بها العالم لأوضاع اللجوء، ويرتكز على أربعة أهدافٍ رئيسية هي:
- تخفيف الضغوط على البلدان المستضيفة.
- تعزيز قدرة الاعتماد على الذات لدى اللاجئين.
- توسيع نطاق الوصول إلى حلول البلدان الثالثة.
- دعم الظروف في بلدان الأصل لعودة أولئك الذين اضطروا للفرار بأمان وكرامة.
ما أهمية المنتدى العالمي للاجئين؟
تمثل كل دورةٍ للمنتدى العالمي للاجئين فرصةً تتاح أمام البلدان لمراجعة التقدم المُحرز نحو تحقيق أهداف الميثاق العالمي بشأن اللاجئين، والتعهد بمساهماتً إضافية تجاهها. كما يمثل الحدث فرصةً لتبادل أفضل الممارسات والنظر في التحديات والفرص المستقبلية.
تسليط الضوء على التقدم المُحرز
الإعلان عن تعهداتٍ جديدة
تبادل أفضل الممارسات
النظر في التحديات والفرص
متى تنعقد الدورة التالية للمنتدى العالمي للاجئين؟
تقام الدورة التالية من المنتدى العالمي للاجئين في عام 2027. وسوف يضاف المزيد من المعلومات حول الدورة القادمة إلى هذه الصفحة قبيل انعقادها.
الدورات السابقة من المنتدى العالمي للاجئين
انعقد المنتدى العالمي الأول للاجئين في ديسمبر 2019، بحضور أكثر من 3,000 شخص. وكان ذلك بمثابة علامة فارقة في بناء التضامن مع اللاجئين والبلدان والمجتمعات التي تستضيفهم. أما المنتدى العالمي الثاني للاجئين فقد انعقد في ديسمبر 2023، وشارك فيه أكثر من 4,000 شخص من الجهات المعنية، مما نتج عنه 1,750 تعهداً لدعم اللاجئين ومجتمعاتهم المضيفة لهم.