المفوضية توصل مساعدات للناجين من زلزال إندونيسيا
المفوضية توصل مساعدات للناجين من زلزال إندونيسيا
في ما يلي ملخص لما قاله المتحدث باسم المفوضية، تشارلي ياكسلي، الذي يمكن أن يُعزى له النص المقتبس، في المؤتمر الصحفي الذي عُقِد اليوم في قصر الأمم في جنيف.
في وقت سابق من صباح هذا اليوم، أرسلت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين 435 خيمة طوارئ إلى باليكبابان في إندونيسيا ليتم توزيعها على العائلات التي تشردت بسبب الزلزال والتسونامي الأخيرين في وسط سولاويسي. وسيتم توفير 1,305 خيمة في الأيام القليلة المقبلة.
ويتوقع أن يتم توفير المزيد من مواد الإغاثة، بما في ذلك الخيم وحصر النوم والناموسيات والمصابيح التي تعمل على الطاقة الشمسية في الأسابيع المقبلة.
تم تسليم الخيم للسلطات الإندونيسية في باليكبابان التي ساعدت في إيصالها إلى جزيرة سولاويسي المجاورة وسيوزعها هناك شريكا المفوضية على الأرض وهما الصليب الأحمر الإندونيسي والمؤسسة الإنسانية الإندونيسية الإسلامية.
ويقدر تقييم رسمي أجرته الوكالة الوطنية الإندونيسية لإدارة الكوارث بأن يكون حوالي 68,000 منزل قد تضرر بسبب الزلزال والتسونامي في حين أن حوالي 80,000 شخص أصبحوا نازحين داخلياً نتيجة لذلك. وستساعد الشحنة الأولى في توفير المآوي الضرورية لحوالي 6,500 شخص متضرر من الفئات الأشد ضعفاً.
وأثنت المفوضية على الحكومة الإندونيسية والعاملين في المجال الإنساني الذين عملوا بلا كلل كمستجيبين أوائل في المناطق المتأثرة في الأسابيع الثلاثة الماضية.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، سافر فريق المفوضية إلى بالو في وسط سولاويسي وهي إحدى المناطق الأكثر تضرراً من الزلزال والتسونامي، للتنسيق مع النظراء في الحكومة المحلية والشركاء والقيام باستعدادات متقدمة.
ووصف موظفونا تأثير الزلزال والتسونامي على أنه "يفوق الخيال" و"مدمر" وقد رأى الأشخاص دمار منازلهم ومدارسهم ومستشفياتهم حيث أن قرى كاملة تهدمت تماماً.
وفي بيتوبو وبالاروا حولت الكارثة المزدوجة المنطقة إلى وحول. وهناك عدد من الأشخاص الذين لم يفقدوا منازلهم فحسب بل أيضاً الأرض التي كانت قائمة عليها.
أصبح الكثير من الناجين منكوبين على الرغم من الصمود الهائل الذي انعكس في مساعدة الأشخاص لبعضهم البعض حيث يكون ذلك ممكناً وفي تقاسم قصصهم. وقالت إحدى النساء بأنها تشعر بأنها "محظوظة" لأنها لم تفقد سوى والدها ولأن زوجها وابنها تمكنا من النجاة.
وروت امرأة أخرى لموظفينا كيف عادت إلى منزل عائلتها لترى ما يمكن أن تنقذه إلا أنها وجدت كل شيء محطماً باستثناء حصيرة للنوم. وأفاد آخرون بأنهم يشعرون بخوف كبير من الزلزال والتسونامي لدرجة أنهم لا يستطيعون العودة إلى ما تبقى من منازلهم.
تعرضت سولاويسي لسلسلة من الزلازل القوية في 28 سبتمبر، تسببت بحدوث تسونامي وانهيارات أرضية ودمار هائل. ويُقدر بأن يكون أكثر من 2,000 شخص قد فقدوا سبل كسب عيشهم في حين أنه لا يزال 680 شخصاً على الأقل في عداد المفقودين.
لمزيد من المعلومات عن هذا الموضوع، يرجى الاتصال:
- في جنيف، تشارلي ياكسلي، [email protected] +41 795 808 702
- في جاكارتا، ميترا سوريونو، [email protected] +62 811 136 1046