ديفيد موريسي في الأردن
ديفيد موريسي في الأردن
بدأ ديفيد زيارته في مخيم الزعتري من خلال موجز عرضه كيليان كلينشميدت وهو مدير المخيم التابع للمفوضية.
تحدث ديفيد مع محمد في مأواه الجاهز الذي يعيش فيه مع زوجته وأطفاله الستة وطفلهما المولود منذ 14 يوماً. تعيش العائلة في مخيم الزعتري منذ 18 شهراً بعد الفرار من سوريا.
التقى ديفيد بمحمد، وهو لاجئ سوري ولاعب كرة قدم محترف سابقاً، ويدرّب الأطفال في مخيم الزعتري. 55% من سكان المخيمات حالياً هم أطفال دون الـ 18 عاماً.
حان وقت لعب كرة القدم! يستعد ديفيد مع الأطفال السوريين قبل البدء. يوجد حالياً حوالي 55,000 طفل في المخيمات، و11,000 طفل فقط يذهبون إلى المدرسة. من الضروري أن يكون للأطفال أنشطة يقومون بها لإبقائهم بأمان وبعيداً عن المشاكل.
اشترى ديفيد الخبز من فرن في شارع الشانزلزيه في مخيم الزعتري وهو الشارع الرئيسي الذي يمر في وسط المخيم.
قدّم ممثل المفوضية في الأردن، أندرو هاربر، لمحة عامة عن أزمة اللاجئين السوريين. وأكثر من تسعة ملايين سوري هم نازحون داخل أو خارج سوريا، و600,000 هم في الأردن.
تحدث ديفيد مع أبو ابراهيم، وهو لاجئ سوري ورجل أعمال سابق أتى إلى المخيم في الأشهر الـ18 الأخيرة مع زوجته وأطفاله الخمسة. أُجبر أفراد العائلة على الفرار من قريتهم بعد احتجازهم وتعذيبهم. دُمِرت قريتهم وفروا مع 50 شخصاً من أقاربهم وجيرانهم وأصدقائهم إلى الأردن بحثاً عن الأمان.
التقى ديفيد بعائلات سورية تعيش خارج المخيمات في مساكن حضرية.
بدأ يومه بالتحدث مع سوريين يقفون في طابور في مكاتب التسجيل التابعة للمفوضية في عمان.
يوجد حوالي 600,000 لاجئ سوري مسجل في الأردن، ويَعبُر 400 وافد حديثاً الحدود كل يوم.
التقى بهذا الفتى الصغير وعائلته عندما كانوا واقفين في الطابور لتسجيلهم في مكاتب التسجيل التابعة للمفوضية.
التقى ديفيد بسمير وعائلته من مدينة حمص في سوريا. أجبروا على الفرار منذ 18 شهراً وعاشوا منذ ذلك الوقت في طابق سفلي معتمدين على المساعدات النقدية التي تقدمها المفوضية للحصول على الغذاء والمأوى.
في وقت لاحق، التقى ديفيد بمحمد وعائلته في بلدة الأزرق. قال محمد لديفيد: "لا يستطيع أولادي النوم في الليل. رأوا أموراً رهيبة وهم يعانون من صدمات كبيرة".
التقى ديفيد برغد وبناتها الثلاث. تحلم ابنتها الكبرى آلا بأن تصبح مهندسة ديكور وتعود إلى سوريا للمساعدة في إعادة بناء بلدها.