إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

تعيين الممثلة كيت بلانشيت سفيرة للمفوضية للنوايا الحسنة

بيانات صحفية

تعيين الممثلة كيت بلانشيت سفيرة للمفوضية للنوايا الحسنة

3 مايو 2016

جنيف، 2 مايو/أيار (المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين- أعلنت المفوضية اليوم تعيين الممثلة الحائزة على عدد من جوائز الأوسكار ،كيت بلانشيت، كسفيرة عالمية للنوايا الحسنة.

ويأتي هذا الإعلان مع عودة بلانشيت من مهمة إلى الأردن للإشراف على العملية الإنسانية الجارية لمساعدة اللاجئين من الصراع في سوريا. التقت بعائلات سورية لاجئة واستمعت إلى قصصها عن الرحلات الخطيرة التي قامت بها وعن التحديات اليومية التي تواجهها.

وقالت بلانشيت في مقابلة مصورة: "أنا فخورة جداً بهذا الدور؛ فهذه هي الفترة التي يحتاج فيها اللاجئون أكثر من أي يوم مضى إلينا للوقوف إلى جانبهم وإظهار التضامن معهم. نحن نعيش أزمة غير مسبوقة ويجب أن نتشارك المسؤولية عالمياً. ويبدو أننا نقف عند مفترق طرق، فهل نختار التعاطف أو عدم التسامح؟"

وأضافت بلانشيت أنها تريد أن يختار أولادها التعاطف: ففي هذا الخيار فرص أكثر وتفاؤل أكبر وحلول أيضاً."

وتتولى الممثلة هذا الدور في فترة أجبرت فيها الحرب والصراع والاضطهاد حوالي 60 مليون شخص حول العالم على الفرار للنجاة بحياتهم؛ وهو العدد الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية. ويشكل اللاجئون حوالي 20 مليون شخص من هؤلاء بينما يشكل الأطفال أكثر من نصفهم.

يبقى الصراع في سوريا أهم عامل وراء هذه الأزمة العالمية، وقد أجبر أكثر من 4.8 مليون شخص على اللجوء في البلدان المجاورة وحدها، وعدداً أكبر من الناس على البحث عن الأمان في مناطق أخرى.

قبل تعيينها، كانت بلانشيت تعمل عن كثب مع المفوضية منذ أكثر من عام من أجل التوعية بشأن النازحين داخلياً. وفي عام 2015، سافرت إلى لبنان للقاء اللاجئين السوريين والإصغاء إلى تجارب عديمي الجنسية كجزء من دعمها لحملة #أناأنتمي التي أطلقتها المفوضية.

كما دعمت أيضاً يوم اللاجئ العالمي ونداء المفوضية بشأن أزمة اللاجئين في أوروبا وشاركت في مؤتمر Women in the World في نيودلهي لتمثيل المفوضية وتولي دور الوسيط في نقاش رفيع المستوى حول أزمة اللجوء العالمية.

وقال المفوض السامي للأمم المتحدة بأنه "سعيد جداً" بتولي بلانشيت لهذا الدور الجديد. وأضاف: "يلعب سفراء النوايا الحسنة دوراً أساسياً في تعزيز الفهم العام ودعم اللاجئين. واليوم تعتبر الحاجة إلى بناء هذه الجسور أكبر من أي وقت مضى، وقد أظهرت بلانشيت التزاماً كبيراً بالقضية ونحن نأمل أن تلهم المزيد من الناس من خلال دورها الجديد."