المفوضية تدعو اليونان ومقدونيا إلى حماية اللاجئين على الحدود
المفوضية تدعو اليونان ومقدونيا إلى حماية اللاجئين على الحدود
أعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن بالغ قلقها إزاء التوتر والعنف على الحدود بين اليونان وجمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة، وتدعو السلطات في كلا البلدين لإدارة الحدود بطريقة تتفق مع مبادئ حقوق الإنسان وحماية اللاجئين.
ونتيجة للقيود التي تفرضها السلطات على طول طريق غرب البلقان على دخول اللاجئين والمهاجرين من بلدان غير سوريا وأفغانستان والعراق، ارتفعت حدة التوتر في إيدوميني على الجانب اليوناني من الحدود، في الأيام الأخيرة، وأدت مرات عديدة إلى أعمال عنف وإغلاق مؤقت للحدود.
وفي هذا السياق، تعرب المفوضية عن حزنها لوفاة رجل مغربي على الحدود اليوم في ظل ظروف غير واضحة حتى الآن. ويعيد هذا الحادث المأساوي التأكيد على وجوب قيام السلطات باتخاذ الإجراءات المناسبة. وتدعو المفوضية السلطات اليونانية إلى استعادة الأمن على اعتباره من الأولويات، لضمان الحماية للمحتاجين إليها والسلامة للعاملين والمتطوعين في المجال الإنساني.
وتم توفير النقل للاجئين والمهاجرين الذين مُنعوا من الدخول إلى جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة، للعودة إلى أثينا، حيث تتوفر مرافق الاستقبال والمساعدة ويتواجد موظفو المفوضية لتقديم المشورة الفردية والقانونية لكل حالة على حدة.
وتعرب المفوضية عن قلقها مجدداً إزاء النتائج المترتبة على القيود المفروضة على الحدود والتي تُنفذها حالياً دول عديدة في منطقة البلقان، وتوصي بتحديد سمات الأشخاص على أساس احتياجاتهم في مجال الحماية وليس على أساس جنسيتهم. وقد دعت المفوضية ومنظمات أخرى الدول المعنية لمتابعة العمل بآليات التنسيق والاستجابة التي تم الاتفاق عليها في قمة دول غرب البلقان في 8 أكتوبر/تشرين الأول وفي اجتماع القادة في 25 أكتوبر/تشرين الأول.