مشروع فرنسي ألماني يأتي بمخرجين وفنانين ومصورين وكتّاب إلى مخيمات اللاجئين
مشروع فرنسي ألماني يأتي بمخرجين وفنانين ومصورين وكتّاب إلى مخيمات اللاجئين
باريس، فرنسا، 24 سبتمبر/أيلول (المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين) - كانت متابعة حياة اللاجئين في شرق نيبال تجربة فتحت عيني المخرج الفرنسي الفائز بجائزة أوسكار ريجيس وارنيه، الذي يقول إنه ذُهل لانفتاحهم وكرمهم ولطفهم وحفاوة ترحيبهم.
قال وارنيه متذكراً الأشخاص الذين التقاهم في مخيم بلدنجي، حيث تابع على مدى أسابيع عديدة الحياة اليومية للاجئين ومن بينهم عائلة قادمة من بوتان يُعاد توطينها في الولايات المتحدة: "يظهر لنا الناس واقع مشاعرهم من فرح وحزن؛ وأنا أحاول التقاطها كلها."
أثمرت جهود وارنيه وثائقياً بعنوان "أطلق سراح شعبي"، وهو جزء من مشروع طموح متعدّد الوسائط أطلقته الشبكة التلفزيونية الفرنسية- الألمانية ARTE للتعريف بالحياة في أربعة مخيمات مختلفة للاجئين حول العالم.
ولتسليط الضوء على ديناميكية الحياة في مخيمات اللاجئين وتنوعها، اختار فريق صحفيي ARTE Reportage أربعة مواقع في نيبال والعراق ولبنان وتشاد. وفي كل موقع، أعطيت الحرية لمخرج ومصور وكاتب ورسام لاستكشاف الحياة اليومية في أحد مجتمعات اللاجئين.
سيعرض عملهم وتجاربهم على شاشة التلفزيون في ARTE Reportage في الأشهر الثلاثة المقبلة على الموقع الإلكتروني لـARTE Info، حيث أُنشئت صفحة خاصة تضم معارض صور ومدونات للكتاب ولعبةً تفاعلية تمكّن مستخدمي الإنترنت من المشاركة عن طريق تحولهم إلى مراسلين خاصين لـARTE وإنتاج تقاريرهم المتعددة الوسائط. أُنجز المشروع بكامله بدعم من المفوضية.
وكجزء من السلسلة، مقابلة صريحة يوضح المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس فيها التحديات التي تواجهها المفوضية في إدارة مخيمات اللاجئين في وقت يضطر فيه الكثيرون من الناس إلى العيش فيها.
وارنيه معروف بفيلم آخر بعنوان " "Indochine، تم تصويره في آسيا، حاز على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية للعام 1992، ورُشحت عنه الممثلة كاترين دونوف لجائزة أفضل ممثلة.
بقلم ويليام سبيندلر في باريس، فرنسا
لمزيد من المعلومات عن المشروع، الرجاء زيارة الموقع التالي: http://info.arte.tv/en/refugees