حسين الجسمي يدعم حملة "القلب الكبير" لإغاثة الأطفال اللاجئين السوريين
حسين الجسمي يدعم حملة "القلب الكبير" لإغاثة الأطفال اللاجئين السوريين
دبي- الإمارات العربية المتحدة، 12 فبراير/شباط ( المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين) - تحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، المناصرة البارزة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إنطلقت المرحلة الثالثة من حملة "القلب الكبير" لإغاثة الأطفال اللاجئين السوريين، وذلك يوم الإثنين 10 فبراير/شباط والتي تستمر حتى 7 مايو/أيار القادم، في حين خصصت عشرة أيام من الحملة في قاعة السوق بدبي مول (10-20 فبراير/شباط).
تنطلق المرحلة الثالثة من حملة "القلب الكبير" تحت عنوان (رحلة أمل) حيث تهدف إلى تسليط الضوء على معاناة الأطفال اللاجئين السوريين لاسيّما قطاع التعليم، كما ترمي الحملة إلى جمع التبرعات لصالح توفير فرص تعليم أكبر للأطفال السوريين، وحمايتهم من خطر تراجع التعليم.
شارك "السفير فوق العادة للنوايا الحسنة"" الفنان الإماراتي حسين الجسمي حفل الإطلاق، حيث زار الجسمي جناح الحملة وقام بالإطلاع على سير الأنشطة، كما التقى مجموعة من الأطفال المشاركين في "حملة القلب الكبير" وتعرّف على أنشطتهم كالرسم على الوجه وصنع الشارات والطائرات الورقية وغيرها من الأنشطة الترفيهية، إلى جانب الغناء معهم إحدى أغانيه.
أعرب الجسمي عن أمله في أن تحقق حملة "القلب الكبير" برعاية سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الأهداف الخاصة بتأمين حقوق وحصول أطفال سوريا على التعليم، وقال "التعليم مسألة في غاية الأهمية وهي حاجة ملّحة ينبغي أن تستمر وتتواصل حتى في أسوأ الظروف التي يعيشها الأطفال اللاجئين السوريين" وأضاف الجسمي "هذا الأمر لا يقل أهمية عن الهواء الذي يتنفسونه، فلنوحّد قلوبنا لتنبض متحدة من أجل تحويل لاجئ اليوم لمحب الخير والإنسانية في المستقبل".
وبعد مغادرته لجناح الحملة، قام الجسمي بإطلاق تغريدة خاصة على مواقع التواصل الإجتماعي، مرفقة بصوره وهو يجالس الأطفال، قال فيها "قلوبنا تنبض وتدعي لأطفال اللاجئيين السوريين والأمل دائماً موجود ودعم حملة "القلب الكبير" واجب علينا جميعاً. شكراً للشيخة جواهر بنت محمد بن سلطان القاسمي".
أطلقت سمو الشيخة جواهر حملة "القلب الكبير" بالتنسيق مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في 20 يونيو/حزيران من عام 2013، وذلك بالتزامن مع يوم اللاجئ العالمي . حتى الآن، نجحت الحملة بتقديم 13 مليون دولار أمريكي إلى المفوضية لصالح اللاجئين السوريين وساهمت بتوفير مساعدات طبية منقذة لحياة أكثر من 365.000 لاجىء سوري، وتوفير المساعدات النقدية والغذاء لأكثر من 400.000 لاجئ في الأردن ولبنان والعراق، إضافةً إلى النازحين داخل سوريا.
تأتي هذه المبادرة في الوقت الذي تزداد فيه الأزمة السورية سوءاً يوماً بعد يوم، إذ بلغ عدد اللاجئين السوريين المسجلّين في قوائم المفوضية 2.48 مليون لاجئ سوري موزعين في لبنان، الأردن، تركيا، العراق ومصر، في حين أن الأطفال يشكلّون أكثر من نصف مجموع اللاجئين السوريين. هذا بالإضافة إلى أن أكثر من نصف الأطفال (ممن هم في سن الدراسة) خارج مقاعد دراستهم، وهناك طفل من بين عشرة أطفال يضطر أن يعمل لتوفير لقمة العيش لأسرته.
بقلم/ محمد أبو عساكر