العائدون
العائدون
بالنسبة لعدد كبير من ملايين الأشخاص الذين أجبروا على الفرار، قد تمثل العودة نهاية لفترة صعبة أمضوها خارج بلدانهم. قد يحدث ذلك بعد أشهر أو أعوام أو حتى عقود بعد مغادرتهم- وأحياناً، قد لا يعودون أبداً.
وعلى مر الأعوام، نفذت المفوضية العديد من برامج العودة الطوعية إلى الوطن نقلت من خلالها ملايين النازحين إلى ديارهم. وفي أفغانستان وحدها، ساعدنا حوالي خمسة ملايين لاجئ على العودة إلى وطنهم منذ عام 2002.
كما أننا نساعد في عمليات الإعادة إلى الوطن على نطاق صغير وفردي. وعند الاقتضاء، نرصد إعادة إدماج العائدين لضمان أن تكون عودتهم إلى الوطن حلاً مستداماً.
وعلى مر الأعوام، نفذت المفوضية العديد من برامج العودة الطوعية إلى الوطن نقلت من خلالها ملايين النازحين إلى ديارهم. وفي أفغانستان وحدها، ساعدنا حوالي خمسة ملايين لاجئ على العودة إلى وطنهم منذ عام 2002.
كما أننا نساعد في عمليات الإعادة إلى الوطن على نطاق صغير وفردي. وعند الاقتضاء، نرصد إعادة إدماج العائدين لضمان أن تكون عودتهم إلى الوطن حلاً مستداماً.
وفي خضم الصراعات العالمية الآخذة في الاتساع، هنالك الآن حوالي 122.6 مليون شخص نازح في كافة أنحاء العالم.
يعتبر قرار العودة الطوعية إلى الوطن قراراً فردياً يتأثر بالعديد من العوامل، من ضمنها الظروف المحيطة بالفرار وشروط العودة.
تلعب المفوضية دوراً أساسياً، بالتعاون مع الدول والشركاء الآخرين، من أجل تعزيز وتيسير وتنسيق العودة الطوعية إلى الوطن بأمان وكرامة، وذلك من خلال:
دعم جهود الحفاظ على المهارات والطاقات وتطويرها وتوسيع نطاقها أثناء النزوح، وهو ما سيدعم اللاجئين عند عودتهم؛
ضمان ممارسة اختيار حر ومستنير بما في ذلك عن طريق تجميع وتبادل المعلومات المحدثة مع اللاجئين حول بلدهم والمنطقة التي ينتمون إليها، وتنظيم زيارات "الذهاب والإطلاع" وتقديم المشورة؛
- دعم وسائل النقل الخاصة بالعودة؛
- مراقبة وضع العائدين لدى عودتهم؛
- تسهيل مشاركة العائدين في أنشطة السلام والمصالحة؛ ودعم التدخلات مثل الوصول إلى العدالة واستعادة الممتلكات والأراضي في مناطق العودة؛
- التعاون في أنشطة سبل المعيشة في مناطق العودة؛
- تشجيع إدراج العائدين في التخطيط الإنمائي الوطني في بلدان العودة.
شاب سوري يحارب السرطان بحلم العودة إلى الوطن
سوريا: عودة إلى ركام مدينة تاريخية
