المفوضية ومعهد لوكسمبورغ للعلوم والتكنولوجيا يطلقان مبادرةً لتطوير نظام إنذارٍ مبكرٍ بحالات الطوارئ
المفوضية ومعهد لوكسمبورغ للعلوم والتكنولوجيا يطلقان مبادرةً لتطوير نظام إنذارٍ مبكرٍ بحالات الطوارئ
جنيف – بالتعاون مع معهد لوكسمبورغ للعلوم والتكنولوجيا، أطلقت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم مبادرةً لتطوير نظامٍ عالمي متقدم للإنذار والاستجابة المبكرة، وذلك لمساعدة الجهات الإنسانية الفاعلة على الاستعداد والتخطيط لحالات الطوارئ.
وقالت كيلي كليمنتس، نائبة المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: "يواجه العالم عدداً متزايداً من الأزمات الإنسانية المعقدة والناجمة عن الصراعات والعنف ومخاطر الكوارث الطبيعية وتغير المناخ، وسواها من العوامل. لذلك، أصبحت الحاجة إلى أنظمة الإنذار المبكر الفعالة ضروريةً بشكلٍ غير مسبوق، للمساعدة في الاستعداد والتخطيط للاستجابات الإنسانية العاجلة والفعالة".
يقوم النظام الجديد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الحديثة وبيانات رصد الكرة الأرضية، وسوف يساعد الجهات الإنسانية الفاعلة والسلطات والمجتمعات المحلية في مجال تعزيز تأهبها واستجابتها، من خلال رصد وتقييم مخاطر الوقائع التي قد تؤدي إلى النزوح القسري، وفي إرسال التحذيرات في الوقت المناسب قبل وقوع حالات الطوارئ.
وبدوره، قال لوسيان هوفمان، رئيس الإدارة العلمية لمعهد لوكسمبورغ للعلوم والتكنولوجيا: "إنه لمن دواعي سرور معهد لوكسمبورغ للعلوم والتكنولوجيا الانضمام إلى هذا التعاون الاستراتيجي مع مفوضية اللاجئين، من أجل تطوير نظام إنذارٍ مبكرٍ لإدارة حالات الطوارئ. إنّ خبرتنا في إدارة الكوارث الطبيعية، ونتائج أبحاثنا في تقدير تأثيرات المتغيرات المناخية على التحركات البشرية والبنى التحتية، سيساعد في توفير رؤى في الوقت المناسب وسريعة التنفيذ، وذلك بغرض تحسين قدرات توقع الأوضاع الحرجة والاستجابة لها".
يحظى هذا المشروع المبتكر بتمويل سخي من وزارة الخارجية والشؤون الأوروبية في لوكسمبورغ، وسوف يعود بالفائدة على الأشخاص النازحين قسراً بشكلٍ مباشر من خلال مساعدة جهات الاستجابة في توقع الاحتياجات الإنسانية، وتحسين عمليات شراء الإمدادات وتعبئة الموارد، فضلاً عن تسريع العمل في مجال الاستجابة وتلافي ازدواجية الجهود الإنسانية.
يتألف المشروع الذي أطلق اليوم من مرحلة أولى تمتد على مدى 15 شهراً، سيجري خلالها نشر النظام في عدد من الدول المنتقاة لتجريبه مبدئياً، بما في ذلك خدمات الإنذار المبكر وتوقع النزوح، فضلاً عن التأهب لحالات الطوارئ. أما المرحلة الثانية، فستجمع الدروس المستقاة أثناء المرحلة التجريبية لتطبيقها في بناء النظام العالمي.
وتأتي هذه المبادرة في إطار خطة عمل الأمين العام الوقائية، بالتوازي مع مبادرة "الإنذار المبكر للجميع"، الرامية لضمان حماية كافة الأشخاص حول العالم من المخاطر المرتبطة بالمياه والظواهر الجوية والمناخية من خلال نظم الإنذار المبكر المنقذة للأرواح بحلول نهاية عام 2027.
للمزيد من المعلومات:
- في جنيف، ويليام سبيندلر: [email protected] هاتف: 5998 549 79 41+
- في لوكسمبورغ، باراميتا تشاكرابورتي، [email protected]، هاتف: 2237 888 275 352+
نبذة عن معهد لوكسمبورغ للعلوم والتكنولوجيا
بوصفه منظمةً للأبحاث والتكنولوجيا تعمل تحت رعاية وزارة التعليم العالي والأبحاث في البلاد، تتجسد رسالة معهد لوكسمبورغ للعلوم والتكنولوجيا في تطوير النماذج الأولية التنافسية للمنتجات والخدمات لصالح الجهات المعنية العامة والخاصة.
يبلغ عدد موظفي المعهد 710 أشخاص، 79.5 بالمائة منهم باحثون ومبتكرون من كافة أنحاء العالم،.وينشط المعهد في مجالات تكنولوجيا المعلومات والمواد والموارد الفضائية والبيئة، ويعمل على امتداد سلسلة الابتكار- من الأبحاث الأساسية والتطبيقية، إلى تطوير ونقل التكنولوجيا.
من خلال تحويل المعرفة العلمية إلى تكنولوجيا ذكية وأدواتٍ وبياناتٍ، فإن المعهد:
-
يساعد المواطنين الأوروبيين في اتخاذ قرارات واعية
-
يساعد السلطات العامة في اتخاذ القرارات
-
يشجع الشركات على التطور
لمزيدٍ من المعلومات، يرجى زيارة موقع معهد لوكسمبورغ للعلوم والتكنولوجيا.