يوم اللاجئ العالمي 2022
أي شخص كان: بصرف النظر عن هوياتهم، تتوجب معاملةٍ الأشخاص المجبرين على الفرار بشكلٍ يحفظٍ كرامتهم. يحق لأي شخصٍ التماس الحماية بغض النظر عن هويته أو معتقداته. إنه أمر لا مساومة عليه، حيث أن التماس الأمان هو حق من حقوق الإنسان.
أينما كان: بصرف النظر عن أصولهم، يتوجب الترحيب بالأشخاص المجبرين على الفرار. يأتي اللاجئون من مختلف أنحاء العالم، وللنجاة من مكامن الأذى، فإنهم قد يستقلون الطائرات أو الزوارق أو يرحلون سيراً على الأقدام، إلا أن حقهم في التماس الأمان يبقى من الثوابت أينما حلوا.
في أي زمان: بصرف النظر عن زمن اضطرارهم للفرار، فإن الحماية تبقى حقاً من حقوقهم. ومهما كانت المخاطر – سواء كانت حرباً أم عنفاً أم اضطهاداً – من حق الجميع التمتع بالحماية ومن حق الجميع التنعم بالأمان.
شعار يوم اللاجئ العالمي لعام 2022:
أي شخص كان، أينما كان، وفي أي زمان
له الحق في التماس الأمان.
3. عدم الصد
لا يمكن إجبار الأشخاص على العودة إلى بلدٍ تتعرض فيه حياتهم وحريتهم للخطر. يعني ذلك بأنه يتوجب على البلدان ألا تصد أي شخصٍ دون تقييم المخاطر التي قد يتعرض لها في دياره أولاً.
2. الوصول الآمن
يجب أن تبقى الحدود مفتوحة أمام كل الأشخاص المجبرين على الفرار. فالحد من إمكانية الوصول وإغلاق الحدود قد يزيد من مخاطر الرحلة التي يقوم بها من يلتمسون الأمان.
1. الحق في طلب اللجوء
كل شخصٍ يضطر للفرار من الاضطهاد أو الصراعات أو انتهاكات حقوق الإنسان له الحق في التماس الحماية في بلدٍ آخر.
5. المعاملة الإنسانية
يجب التعامل مع الأشخاص المجبرين على الفرار باحترام وبصورةٍ تحفظ كرامتهم، إذ من حقهم الحصول على معاملة آمنة وكريمة كأي شخصٍ آخر. ويشمل ما يعنيه ذلك الحفاظ على وحدة العائلات، وحماية الأشخاص من مخاطر الاتجار بالبشر، وتلافي الاحتجاز التعسفي.
4. عدم التمييز
يجب ألا يتعرض الأشخاص للتمييز عند الحدود. وتجب معالجة كافة طلبات اللجوء بإنصافٍ وبغض النظر عن العوامل الأخرى كالعرق والدين ونوع الجنس وبلد الأصل.
يمكنكم الإطلاع وتحميل وثيقة الرسائل الأساسية ليوم اللاجئ العالمي عبر الرابط هنا.
ما هو يوم اللاجئ العالمي؟
يوم اللاجئ العالمي هو يوم عالمي حددته الأمم المتحدة تكريماً للاجئين في جميع أنحاء العالم، ويصادف 20 يونيو من كل عام. ويسلط هذا اليوم الضوء على قوة وشجاعة الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من وطنهم هرباً من الصراعات أو الاضطهاد. كما يعتبر يوم اللاجئ العالمي مناسبة لحشد التعاطف والتفهم لمحنتهم وتقدير عزيمتهم من أجل إعادة بناء حياتهم.
ما هي أهمية يوم اللاجئ العالمي؟
يلقي يوم اللاجئ العالمي الضوء على حقوق اللاجئين واحتياجاتهم وأحلامهم، ويساعد في تعبئة الإرادة السياسية والموارد حتى يتمكن اللاجئون من النجاح وليس فقط النجاة. وفي حين أنه من المهم حماية وتحسين حياة اللاجئين كل يوم، فإن المناسبات الدولية كيوم اللاجئ العالمي تساعد على تحويل الاهتمام العالمي نحو محنة أولئك الفارين من الصراعات أو الاضطهاد، حيث تتيح العديد من الأنشطة التي تقام في يوم اللاجئ العالمي الفرص لدعم اللاجئين.
متى يصادف يوم اللاجئ العالمي ومتى تم إطلاقه؟
يصادف يوم اللاجئ العالمي الـ 20 من يونيو من كل عام، وهي مناسبة مخصصة للاجئين حول العالم. أُقيم أول احتفال بهذا اليوم على مستوى العالم لأول مرة في 20 يونيو 2001، وذلك بمناسبة الذكرى الخمسين على اتفاقية عام 1951 المتعلقة بوضع اللاجئ. وكان ذلك اليوم يعرف من قبل بيوم اللاجئ الإفريقي، قبل أن تخصصه الجمعية العامة للأمم المتحدة رسمياً باعتباره يوماً دولياً للاجئين حول العالم وذلك في ديسمبر 2000.
ما هي الأنشطة التي تقام في يوم اللاجئ العالمي؟
يتميز يوم اللاجئ العالمي في كل عام بتنظيم مجموعة متنوعة من الأنشطة في العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم بهدف دعم اللاجئين. ويشارك في هذه الأنشطة اللاجئون أنفسهم، إضافة إلى المسؤولين الحكوميين، والمجتمعات المضيفة، والشركات، والمشاهير، وأطفال المدارس، وعامة الناس، من بين آخرين.