صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة زيد
صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة زيد
في 15 نوفمبر 2018، تم منح صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة زيد لقب رائدة العطاء لدى المفوضية، مكرسة عملها من أجل التوعية بشأن مشاكل صحة الأمهات والأطفال الحديثي الولادة في سياقات اللجوء والسياقات الإنسانية وتشجيع الآخرين على دعم عمل المفوضية.
وقد دافعت صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة زيد عن هذه القضية طوال أعوام، وهي عضو في المجموعة الاستشارية التابعة للمفوضية المعنية بنوع الجنس والنزوح القسري والحماية. كما أنها المستشارة الخاصة لبرنامج الأغذية العالمي بشأن صحة الأم والطفل والتغذية، ورئيسة مبادرة صحة حديثي الولادة في الأوضاع الإنسانية.
قامت بزيارات ميدانية في مناسبات عديدة لتسليط الضوء على أهمية معالجة مشاكل صحة الأمهات والأطفال الحديثي الولادة في الأزمات الإنسانية وللتشديد على أهمية حماية النساء والفتيات من العنف القائم على نوع الجنس. تحظى بدعم من مبادرة المناصرة الإنسانية للمرأة إضافة لكونها شريكة فيها.
تحمل صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة زيد إجازة في العلاقات الدولية من جامعة سانت توماس في هيوستن، تكساس وماجستير في دراسات التنمية من كلية الدراسات الشرقية والإفريقية في جامعة لندن.
تنخرط في العمل الجاد الذي يركز على صحة ورفاه وحقوق النساء والفتيات وقد أسست وقادت حركة "كل امرأة وكل طفل" لدمج الأوضاع الإنسانية والهشة في الاستراتيجية العالمية المتجددة لصحة النساء والأطفال والمراهقين، وهي خارطة طريق اعتمدتها جمعية الصحة العالمية لوضع حد لجميع الوفيات التي يمكن الوقاية منها للنساء والأطفال والمراهقين بحلول عام 2030.
صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة زيد هي أيضاً عضو في لجنة المرأة الخاصة باللاجئين وفي المجلس الاستشاري في قسم حقوق المرأة في منظمة هيومان رايتس واتش وفي اللجنة الاستشارية لمركز جون هوبكينز للصحة الإنسانية.
ويشمل دورها كرائدة العطاء لدى المفوضية مسؤولية رفع مستوى الوعي بشأن العمل الذي تقوم به المفوضية بالشراكة مع مؤسسة بيل وميليندا غيتس في قطاع الصحة. من خلال التحدث عن نتائج المشاريع التي تشملها هذه الشراكة في المؤتمرات الدولية حول العالم، لا تساعد صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة زيد في إظهار تأثير عملنا لجماهير جديدة فحسب، بل هي تساهم أيضاً في رفع مستوى الوعي حول أهمية حماية النساء وأطفالهن في الأزمات الإنسانية.
وقالت صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة زيد خلال حفل تعيينها كرائدة العطاء لدى المفوضية في 15 نوفمبر 2018 في جنيف: ”علينا إعطاء الأولوية للاحتياجات الخاصة ونقاط الضعف ومساهمة النساء والفتيات وأطفالهن والحد من الخوف بشأن الوفيات والإصابات التي يمكن تفاديها. وتبلغ نسبة الوفيات والأمراض بين الأمهات والأطفال الحديثي الولادة أقصاها في السياقات الهشة والإنسانية وهو أمر غير مقبول“.
وأضافت: "النساء والفتيات هن أساس صحة ورفاه أطفالهن وعائلاتهن ومجتمعاتهم والتنمية المستدامة والسلام والأمن، ويجب أن يكن أساس دعمنا للاجئين والمتأثرين بالصراع والعنف".
وقالت صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة زيد بأنها سوف تتابع عملها إلى أن تحصل جميع النساء والفتيات على الحماية: "سينتهي عملنا فقط عندما تتمكن جميع النساء والفتيات وأطفالهن من الصمود والازدهار".
صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة زيد
15 نوفمبر/ تشرين الثاني 2018