البروفسور د. داتو سري طاهر
البروفسور د. داتو سري طاهر
في 18 نوفمبر 2016، تم تعيين البروفيسور د. داتو سري طاهر، الحائز على ماجستير في إدارة الأعمال، كمناصر بارز أول للمفوضية في آسيا، والتزم هذا الأخير برفع مستوى الوعي حول قضايا اللاجئين العالمية وإشراك قادة آخرين في مجال الأعمال لدعم اللاجئين.
الدكتور طاهر هو مؤسس ورئيس مجموعة مايابادا الإندونيسية ومؤسسة طاهر وهو رجل أعمال عصامي، بنى على مدى العقود الثلاثة الماضية مجموعة مايابادا المؤلفة من شركات معنية بالأعمال المصرفية والتأمين والرعاية الصحية وتجارة التجزئة والتطوير العقاري والإعلام.
وبوصفه رجل أعمال بارزاً، حصل الدكتور طاهر على جائزة "رواد الأعمال" من شركة إرنست ويونغ لعام 2011. وهو أيضاً أول شخص آسيوي يحتل منصباً في مجلس أمناء جامعة كاليفورنيا في بيركلي.
ويلتزم الدكتور طاهر المعروف بسخائه في فعل الخير، برد الجميل للمجتمع وهو أول موقّع إندونيسي على تعهد عطاء بافيت/غيتس. ويشكل التزامه بإفادة المجتمع والناس دافعاً لمساهماته السخية من خلال مؤسسة طاهر التي دعمت مبادرات متعددة في مجال الرعاية الصحية والتعليم.
وقد حاز الدكتور طاهر على عدة أوسمة لمساهماته البارزة في المجتمع، بما في ذلك لقب "داتو سري" من سلطان باهانج في ماليزيا، وهو أعلى لقب تمنحه الدولة، وعلى جائزة بينتانغ جاسا أوتاما من الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، وهي أعلى وسام شرف في فئتها.
وواصل الدكتور طاهر إظهار التزامه بمساعدة المحتاجين من خلال حشد الدعم وجمع التبرعات للمفوضية. وفي عام 2016، قدم تبرعاً سخياً بمبلغ مليوني دولار أميركي لأول حملة لجمع التبرعات نظمتها المفوضية بعنوان عدم إغفال أحد، التي تدعو قادة القطاع الخاص لجمع الأموال بغية توفير المأوى الملائم لمليوني لاجئ بحلول عام 2018.
وبعد زيارة اللاجئين السوريين في أكتوبر 2016 في الأردن، تبرع الدكتور طاهر بمبلغ مليون دولار لبرنامج المساعدة النقدية الخاص بالمفوضية في البلاد، ضمن من خلاله مساعدة 667 عائلة سورية لاجئة في البلاد لمدة عام واحد. كما قام الدكتور طاهر برعاية حفل موسيقي لجمع التبرعات بعنوان "أصوات لأجل اللاجئين" أعرب فيه عن قلقه إزاء اللاجئين وأعاد التأكيد على دعمه للمفوضية. وتم بث الحفل على شاشة التلفزيون الوطني في 1 أكتوبر 2016 وشاهده 1.78 مليون شخص في إندونيسيا.
وفي حفل أقيم في أبوظبي، منح المفوض السامي الدكتور طاهر لقب مناصر بارز للمفوضية، وتعهد الدكتور طاهر بتقديم مبلغ إضافي قدره 10 ملايين دولار أميركي لدعم تعليم الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مع إيلاء اهتمام خاص للتعليم الثانوي للاجئين في الأردن .
ولم يقدم أي شخص آخر في آسيا هذا القدر من التبرعات للمفوضية. وبالإضافة إلى دوره كمناصر بارز، تم تعيين الدكتور طاهر بطلاً للتحالف العالمي بشأن المأوى. ويتألف هذا التحالف من مجموعة من الأقران من فاعلي الخير الذين يسعون لدعوة قادة القطاع الخاص الآخرين إلى التعاون مع المفوضية والعمل معاً لتوفير وتحسين الحلول في مجال توفير المأوى للاجئين حول العالم.