كيت بلانشيت
كيت بلانشيت
نبذة عن كيت
تم تعيين كيت بلانشيت سفيرة للنوايا الحسنة للمفوضية في مايو 2016. بعد زيارة قامت بها إلى المخيمات في منطقة كوكس بازار في بنغلاديش في مارس 2018، حذرت من “سباق مع الوقت” لحماية اللاجئين الروهينغا من آثار موسم الأمطار القادم. وقد دعت المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات طارئة لدعم المفوضية وشركائها ومن خلال العمل مع الحكومة في بنغلاديش لتجنب “حالة طوارئ ضمن حالة طوارئ قائمة”. وفي أغسطس 2018 ، بمناسبة الذكرى الأولى لحالة الطوارئ الخاصة باللاجئين الروهينغا، تحدثت بلانشيت بشكل مؤثر إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وروت قصصاً فردية عن اللاجئين الذين التقت بهم، وحثت المجتمع الدولي على توفير الدعم الذي تمس الحاجة إليه في بنغلاديش، وعلى تأمين الأوضاع في ميانمار التي من شأنها أن تسمح بعودة اللاجئين بصورة طوعية وآمنة وكريمة.
في يناير 2018، حصلت بلانشيت على جائزة كريستال في المنتدى الاقتصادي العالمي تقديراً لدعمها الدؤوب من أجل اللاجئين. وبصفتها سفيرة للنوايا الحسنة للمفوضية، دعت كيت القادة السياسيين وقادة الأعمال في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس لإعادة التفكير في نهجهم تجاه اللاجئين، مؤكدةً على الحاجة إلى التعاطف وتقاسم الأعباء. وخلال مقابلة مع نيك كريستوف من صحيفة نيويورك تايمز، دعت لتجديد التركيز على المنظور الإنساني، كما زارت مقر المفوضية للالتقاء بالموظفين.
وقد قامت بلانشيت بمهمة لتقصي الحقائق إلى كل من لبنان والأردن من أجل الالتقاء باللاجئين وعديمي الجنسية الذين نزحوا بسبب الصراع السوري. زارت بلانشيت أيضاً أستراليا للاحتفال بحملة "حياة الإنسان، حقوق الإنسان" التي نظمتها المفوضية بمناسبة مرور 40 عاماً على أوَّل تدفق كبيرٍ للاجئين. وتلتزم بلانشيت بالتوعية حول قضايا النزوح القسري، وبوجه خاص حول آفة انعدام الجنسية التي تؤثر على الملايين من الناس في كافة أنحاء العالم، مما يحرمهم من الحقوق الأساسية، بما في ذلك الحصول على التعليم والرعاية الصحية والقدرة على العمل والسفر.
في عام 2016، ساعدت بلانشيت في جمع عدد من الفنانين لقراءة قصيدة كتبتها جنيفر توكسفيتش بعنوان “هذا ما سيحملونه معهم”. وأطلقت بلانشيت “جولة عالمية” فريدة من الأحداث الحيّة على فيسبوك، تُظهر فيها داعمين من كل أنحاء العالم لتسليط الضوء على الحاجة الملحة للتضامن مع اللاجئين. وتحدثت بلانشيت عن أزمة اللاجئين في فعالية “Zeitgeist” التي تنظمها شركة غوغل، وفي مؤتمر “نساء في العالم”. كما دعمت بلانشيت شركاء المفوضية، بما في ذلك مؤسستا سعيد والأصفري في ندائهما “Hands up for Syria” ويانصيب البريد الهولندي.
في عام 2015، سافرت كيت إلى لبنان للقاء اللاجئين السوريين، والاستماع إلى شهادات من أشخاص عديمي الجنسية كجزء من دعمها الأوسع لحملة #أنا_أنتمي التي أطلقتها المفوضية. وكان من بين الأشخاص عديمي الجنسية الذين التقتهم راما، وهي فتاة صغيرة طموحة ولكن إمكاناتها محدودة بسبب افتقارها إلى الجنسية وكافة الحقوق التي توفرها. وتحدثت بلانشيت مع أحمد، وهو طفل سوري لاجئ غادر منزله مع عائلته، ولكنه يأمل العودة إلى سوريا في أحد الأيام وتحقيق حلمه بأن يصبح طياراً.
والتقت كيت أيضاً بعائلات اللاجئين وطالبي اللجوء في بريزبن والذين سبق أن نقلتهم أستراليا إلى جزيرة كريسماس وناورو وبابوا غينيا الجديدة. واستمعت إلى الضرر الهائل الذي عانوا منه في إطار نهج “معالجة طلبات اللجوء خارج البلاد” الذي تتبعه أستراليا. بالإضافة إلى ذلك، قامت بزيارة اللاجئين المعاد توطينهم واحتفلت بحملة “حياة الإنسان وحقوق الإنسان” التي نظمتها المفوضية في كوينزلاند بمناسبة الذكرى الأربعين لأوَّل تدفق كبير للاجئين.
حازت بلانشيت في عام 2017 على وسام في أستراليا لخدمتها البارزة للفنون المسرحية باعتبارها ممثلة دولية على المسرح والشاشة، من خلال مساهماتها الإبداعية كمديرة للمنظمات الفنية، وباعتبارها نموذجاً يُحتذى به بالنسبة للنساء والممثلين الشباب، وداعمة للقضايا الإنسانية والبيئية. وقد حصلت بلانشيت على وسام المئوية لخدمة المجتمع الأسترالي من خلال التمثيل. وفي عام 2014، تلقت دكتوراه فخرية في الآداب من جامعة ماكواري. وتلقت بلانشيت جائزة الإنجاز مدى الحياة لعام 2015 من جوائز الأكاديمية الأسترالية، وحازت من وزير الثقافة الفرنسي في عام 2012 على وسام الفنون والآداب من رتبة فارس، وذلك تقديراً لمساهماتها الكبيرة في مجال الفنون. في عام 2007، اختيرت إحدى الشخصيات المئة الأكثر تأثيراً في مجلة تايم.