ألفونسو ديفيز
ألفونسو ديفيز
Text and media 13
نبذة عن ألفونسو ديفيز
في مارس 2021، أصبح ألفونسو ديفيز أول لاعب كرة قدم وأول كندي يتم تعيينه سفيراً عالمياً للنوايا الحسنة للمفوضية. يلعب ألفونسو ديفيز بمركز الظهير الأيسر لفريق بايرن ميونيخ ومنتخب كندا لكرة القدم للرجال.
ولدى تعيينه، قال ألفونسو: "أفتخر بانضمامي إلى مفوضية اللاجئين بصفتي سفيراً للنوايا الحسنة. تجاربي الشخصية تدفعني لأن أمنح صوتي للاجئين وأشارك قصصهم وأساعد في إحداث أثر في حياتهم".
ولد ديفيز في مخيمٍ للاجئين في غانا لأبوين ليبيريين اضطرّا للفرار من الحرب الأهلية في بلدهما، وهو بذلك يعلم تماماً ما يعنيه أن يكون الشخص لاجئاً.
يقول ديفيز: "في حين وفّر المخيم مكاناً آمناً لعائلتي عندما اضطررنا للفرار من الحرب، فإنني أتساءل في كثير من الأحيان عمّا كان سيحل بي لو أنني بقيت هناك ولم أغتنم الفرص التي أتيحت لي بفضل إعادة التوطين. لا أعتقد بأنني كنت سأتمكن من تحقيق ما وصلت إليه الآن".
كان ديفيز في الخامسة من العمر عندما أعيد توطين عائلته إلى كندا، وبدأ بلعب كرة القدم كمحترف عندما كان عمره 15 عاماً. وبعد عامٍ واحدٍ فقط، لعب للمنتخب الوطني للمرة الأولى، ليصبح بذلك أصغر لاعبٍ في تاريخ المنتخب الكندي لكرة القدم ينضم إلى تشكيلة الفريق الأول. وفي عام 2023، أصبح ديفيز أول لاعب كرة قدمٍ كندي يسجل هدفاً لمنتخب بلاده في كأس العالم لكرة القدم.
Text and media 26
إدماج اللاجئين من خلال الرياضة
نظراً لمسيرته الرياضية كلاعب كرة قدم، فقد سخّر ألفونسو شغفه بالرياضة كأداةٍ لإدماج اللاجئين، ومساعدة الأشخاص المجبرين على الفرار من ديارهم على بناء مستقبلٍ أفضل. وقال: "أريد أن يعي الجميع أهمية مساعدة اللاجئين أينما حلوا، سواء كانوا في المخيمات أو المدن أو الدول المجاورة، أو في دول إعادة التوطين مثل كندا. اللاجئون بحاجةٍ إلى دعمنا ليس للنجاة فحسب، بل أيضاً للوصول إلى التعليم والرياضة ليتمكنوا من الاستفادة من قدراتهم وتحقيق الازدهار".
دعم ألفونسو المفوضية باستخدام الرياضة لتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص، وجمع الأموال للنداءات الرئيسية، وإسماع أصوات اللاجئين على مستوى العالم. وأدى دعمه الاستباقي للمفوضية إلى التبرع بمبلغ 20,000 دولار من شريك علامته التجارية، شركة "كروكس" للأحذية، في عام 2023. وأعقب ذلك رسالة دعم قوية في يوليو 2023 للاجئين المشاركين الذين يتنافسون في كأس الوحدة بين المفوضية والاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
في مارس 2022، انضم ألفونسو إلى ستة لاعبي كرة قدم في نداء عالمي أطلقته المفوضية وبرنامج الأغذية العالمي – بعنوان "كرة القدم من أجل أوكرانيا" – والذي دعا عشاق اللعبة إلى الوقوف معاً والاتحاد كفريق واحد ودعم النازحين من ديارهم بسبب الحرب في أوكرانيا.
وفي سبتمبر من عام 2021، انضم ديفيز إلى لجنة تحكيم مسابقة "معاً من خلال الرياضة" الفنية للاجئين. وتأثر لاعب كرة القدم العالمي بمواهب اللاجئين الشباب، وقال: "من المذهل مشاهدة رؤية هؤلاء الأطفال، وكيف يلحظون وحدة المجتمع من منظورهم".
سبق ذلك مشاركة ألفونسو ديفيز في بثٍ حي لبطولة ألعابٍ خاصة للاجئين في عام 2020، إلى جانب نظيره داعم المفوضية وحارس المرمى أسمير بيغوفيتش، وذلك في إطار دعمهم لنداء المفوضية بشأن وباء فيروس كورونا.
لم يقتصر دعم ألفونسو للمفوضية على المبادرات الرياضية؛ حيث قام أيضاً بحملة من أجل زيادة فرص حصول اللاجئين على التعليم الجيد، ودعم مبادرة الحكومة الكندية؛ "معاً من أجل التعلم".
وفي نوفمبر 2021، التقى ألفونسو برئيس الوزراء الكندي جستن ترودو، الذي أشاد بألفونسو للاستفادة من مكانته البارزة لدعم اللاجئين كأول سفير كندي للنوايا الحسنة.
أريد أن يعي الجميع أهمية مساعدة اللاجئين أينما حلوا، سواء كانوا في المخيمات أو المدن أو الدول المجاورة، أو في دول إعادة التوطين مثل كندا. اللاجئون بحاجةٍ إلى دعمنا ليس للنجاة فحسب، بل أيضاً للوصول إلى التعليم والرياضة ليتمكنوا من الاستفادة من قدراتهم وتحقيق الازدهار