لمن نوفر الحماية
لمن نوفر الحماية
نعمل من أجل مساعدة اللاجئين وطالبي اللجوء والنازحين داخل بلدانهم والأشخاص عديمي الجنسية.
حماية كافة الأشخاص المجبرين على الفرار وأولئك المحرومين من الجنسية
طلب اللجوء هو حق من حقوق الإنسان. ويحق لأي شخص يفر من الاضطهاد أو الصراع أو انتهاكات حقوق الإنسان طلب الحماية في بلد آخر.
تعمل المفوضية جاهدة من أجل ضمان احترام هذا الحق.
نحن نوفر الدعم المنقذ للحياة ونحمي حقوق طالبي اللجوء واللاجئين والنازحين داخل بلدانهم جراء الصراعات أو الاضطهاد. نعمل أيضاً على حماية ودعم الأشخاص المحرومين من الجنسية، واللاجئين الذين اختاروا العودة إلى بلدانهم، والدفاع عنهم.
مع وجود 117.3 مليون شخص من النازحين قسراً من ديارهم حول العالم، فإن هناك اليوم عدد أكبر من الأشخاص المستفيدين من الحماية التي نوفرها، وهو أكثر من أي وقت مضى منذ الحرب العالمية الثانية.
Text and media 10
طالبو اللجوء
طالب اللجوء هو شخص فر من بلده الأصلي وتقدم بطلب للجوء في بلد آخر، ولكن لم تتم معالجة طلبه للحصول على صفة اللاجئ بعد. لا يتم الاعتراف بكل طالب لجوء في نهاية المطاف على أنه لاجئ، ولكن كل لاجئ كان طالباً للجوء في بداية الأمر.
في كل عام، يلتمس اللجوء ما يقدر بنحو مليون شخص. وتعمل المفوضية على حمايتهم، وتوفير المساعدات الحيوية والمأوى والدفاع عن حقهم في البحث عن الأمان. ويشمل ذلك العمل مع الحكومات للحفاظ على الحدود مفتوحة أمامهم، وضمان عدم إجبار طالبي اللجوء على العودة إلى منطقة قد تتعرض حياتهم فيها للخطر.
Text and media 11
اللاجئون
اللاجئون هم أشخاص يفرون من الصراعات والاضطهاد وانتهاكات حقوق الإنسان ويعبرون الحدود إلى بلدان أخرى. عندما يصل اللاجئون إلى مكان آمن، فإنهم غالباً ما يكونون جائعين ومصدومين ومرهقين بعد رحلة طويلة وخطيرة، ولا يحمل العديد منهم أكثر من الملابس التي يرتدونها.
تساعد المفوضية اللاجئين منذ أكثر من 70 عاماً، حيث توفر الدعم الحيوي، وتحمي حقوقهم الإنسانية الأساسية، وتسعى لإيجاد حلول طويلة الأجل لضمان وصولهم إلى مكان آمن بمثابة الوطن يمكنهم فيه بناء مستقبل أفضل لهم.
Text and media 12
الأشخاص النازحون داخلياً
يُجبر النازحون داخلياً على الفرار من منازلهم، ولكنهم على عكس اللاجئين، فإنهم يبقون داخل حدود بلدانهم. ويعتبر النازحون داخلياً من بين أكثر الأشخاص المهجرين من ديارهم ضعفاً في العالم، حيث غالباً ما يكونون محاصرين في مناطق الصراعات الخطيرة وغير قادرين على شق طريقهم إلى بر الأمان. ويجد هؤلاء الأشخاص أنفسهم مجبرين على الاعتماد على حكوماتهم من أجل حمايتهم، والتي قد تكون غير قادرة أو غير راغبة في القيام بذلك. كما قد يكون من الصعب وصول المساعدات إليهم، مما يتركهم معزولين عن الإمدادات، مثل الغذاء والمأوى.
حيثما أمكن للمفوضية، فإنها تعمل على حماية النازحين داخلياً والدفاع عنهم، وإنشاء المخيمات وتوفير المأوى وتقديم الإمدادات المنقذة للحياة لهم.
Text and media 13
الأشخاص عديمو الجنسية
هناك الملايين حول العالم من المحرومين من الجنسية، وهو ما يجعلهم في عداد الأشخاص عديمي الجنسية ودون وثائق مهمة، مثل شهادة الميلاد. ونتيجة لذلك، فإنه غالباً ما لا يُسمح لهم بالذهاب إلى المدرسة أو زيارة الطبيب أو الحصول على فرصة عمل، أو فتح حساب مصرفي، أو التصويت، أو السفر، أو حتى شراء منزل. يمكن أن تقع أجيال كاملة في هذه الدائرة من الفرص الضائعة والفقر.
تحمي المفوضية حقوق الأشخاص عديمي الجنسية وتدافع عنها، وتعمل مع الحكومات لتغيير قوانين الجنسية وضمان تسجيل الأطفال عند الولادة. منذ عام 2014، شهد عمل المفوضية حصول أكثر من نصف مليون شخص من عديمي الجنسية في 27 دولة على الجنسية.
Text and media 14
عودة اللاجئين إلى ديارهم
عندما يكون الوضع آمناً، تساعد المفوضية اللاجئين على العودة طوعاً إلى ديارهم، وتوفر لهم وسائل النقل وفرص العمل حرصاً على أن يكونوا آمنين عند عودتهم – بعيدين عن الاضطهاد والهجمات المسلحة والألغام الأرضية.
لكن عملنا لا ينتهي عند هذا الحد، حيث تواصل المفوضية دعم اللاجئين لإعادة بناء حياتهم، والذين غاب العديد منهم لسنوات أو حتى عقود خارج أوطانهم. نحن نسهل برامج السلام والمصالحة ونعمل مع الحكومات لبناء أو ترميم المدارس وأنظمة المياه والعيادات الصحية. كما نساعد العائدين على الوصول إلى السكن والعمل والحقوق القانونية والمدنية والسياسية نفسها التي يتمتع بها مواطنوهم.
وقد تمكنت برامج العودة الطوعية للمفوضية على مر السنين من تسهيل عودة ملايين الأشخاص إلى ديارهم.
يرجى النظر في تقديم تبرع اليوم
يمكن لتبرعكم أن يساعد في حماية شخص أجبر على الفرار من دياره بسبب الصراع أو الاضطهاد.