إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

حصيلة ضحايا انفجار بيروت تشمل عشرات اللاجئين والمفوضية تكثف استجابتها الطارئة

إيجازات صحفية

حصيلة ضحايا انفجار بيروت تشمل عشرات اللاجئين والمفوضية تكثف استجابتها الطارئة

نعمل عن كثب مع السكان في بيروت والإدارات ذات الصلة لتقييم الأضرار وتحديد أفضل الطرق وأنجعها لتقديم المساعدة.
11 أغسطس 2020 متوفر أيضاً باللغات:
5f32475a4.jpg
صوامع الحبوب المتضررة جراء الانفجار تبدو في ميناء بيروت الذي تعرض للدمار في 4 أغسطس.

في ما يلي ملخص لما قاله المتحدث باسم المفوضية بابار بالوش، الذي يمكن أن يُعزى له النص المقتبس، في المؤتمر الصحفي الذي عُقِد اليوم في قصر الأمم في جنيف.


تعرب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن حزنها وتفيد بأن من بين الضحايا البالغ عددهم 200 شخص جراء الانفجار الدامي والمدمّر الذي هز بيروت في 4 أغسطس، هناك أيضاً ما لا يقل عن 34 من اللاجئين المبلغ عنهم حتى الآن.

لا تزال فرقنا على الأرض تتحقق من التقارير ونخشى أن يرتفع عدد الضحايا في صفوف اللاجئين الذين يعيشون في العاصمة بيروت والبالغ عددهم نحو 200 ألف شخص. لا يزال سبعة لاجئين في عداد المفقودين فيما أصيب 124 لاجئاً آخرون فى الانفجار، من بينهم 20 بجروح خطيرة.

نواصل العمل مع فرق الإنقاذ والشركاء الإنسانيين الآخرين للتعرف على الضحايا وتقديم الدعم للعائلات التي فقدت عزيزها. ويشمل ذلك جلسات النصح والنقد الطارئ والمساعدة في ترتيبات الدفن.

وقد أثر هذا الانفجار على الجميع بغض النظر عن الجنسية أو الوضع. وتغطي استجابتنا الإنسانية الفورية للانفجار المأساوي المجتمع بأكمله - بما في ذلك اللبنانيين واللاجئين والعمال المهاجرين. كما تركز الاستجابة على الفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع وعلى قطاعين رئيسيين وهما المأوى والحماية.

وكجزء من النداء الإنساني المشترك بين الوكالات، تحشد المفوضية مبلغ 12 مليون دولار أمريكي لاستجابتها الطارئة والموجهة للأسر الأشد تضرراً والأكثر ضعفاً في بيروت. وتشمل هذه الحزمة 9.6 مليون دولار أمريكي للمساعدات الخاصة بالمأوى و 2.44 مليون دولار أمريكي لأنشطة الحماية للأشهر الثلاثة القادمة.

جنباً إلى جنب مع شركاء إنسانيين آخرين، نعمل عن كثب مع السكان في بيروت والإدارات ذات الصلة لتقييم الأضرار وتحديد أفضل الطرق وأنجعها لتقديم المساعدة. لم يتعرض مخزون المساعدات التابع للمفوضية في البلاد للضرر وهو الذي يضم مجموعات المأوى والبطانيات والأغطية البلاستيكية والفرش والخيام الضخمة والعديد من المواد الحيوية الأخرى التي تم توفيرها للصليب الأحمر اللبناني وشركاء آخرين على الأرض.

يتم حالياً إجراء تقييم أولي من منزل إلى آخر في الأحياء الأكثر تضرراً، وبدأت عمليات التوزيع الفردية للمساعدات للأشخاص الذين تم تحديدهم يوم الأحد 9 أغسطس. وتشير التقديرات الأولية إلى احتمال تضرر ما يصل إلى 10,000 أسرة من الفئات الضعيفة بشدة جراء الانفجار وأنها بحاجة إلى دعم عاجل.

وتكمن أولويتنا في تحديد وتأمين المساعدة الطارئة المقاومة لعوامل الطقس لمن يحتاجون إليها. وسوف يساعد ذلك في تأمين المداخل والنوافذ وتوفير الأمن والأمان ومستوى معيناً من الحماية من الظروف الجوية، واستعادة خصوصية السكان والحفاظ على كرامتهم. كما سيتم توجيه الدعم للنازحين المتضررين خارج منطقة بيروت.

يبقى النقد متعدد الأغراض الخيار الأكثر فعالية من حيث تقديم الإغاثة الفورية ودعم الاحتياجات السريعة للترميم وإعادة الإعمار. ومن شأن النقد أيضاً أن يساعد في تأمين الطعام وتغطية الاحتياجات الأساسية والتكاليف الصحية. على المدى المتوسط​​، سوف يتبع ذلك إجراء أعمال طفيفة من الإصلاح وإعادة التأهيل وتحسينات في "المناطق المشتركة".

في الوقت نفسه، ترتكز جهودنا الخاصة بالحماية على التعبئة والمشاركة المجتمعية القائمة، بما في ذلك الإحالات، والإسعافات الأولية النفسية، والرسائل المجتمعية، ودعم مبادرات التضامن المجتمعي. لقد كان السكان في طليعة الاستجابة وسندعم جهودهم بشكل مباشر.

سوف نوسع نطاق عملنا مع المجتمع المدني لتحديد الهياكل والمبادرات المجتمعية الجديدة، وتعزيز التواصل، والمساعدة في تحديد العائلات أو الأفراد من الفئات الضعيفة، وتمكين فرص الإحالة والاستجابة. كما تعتبر الصحة الذهنية والدعم النفسي والإسعافات الأولية النفسية من المجالات الحيوية لأنشطتنا الخاصة بالاستجابة الحالية الطارئة حيث عانى الكثير من الصدمات النفسية وفقدوا أحباءهم.

إن المجموعات القائمة على المجتمع التي تديرها المفوضية والمتطوعون في مجال التوعية والشركاء مدربون على الإسعافات الأولية النفسية وسيتم تعزيز قدراتهم لتقديم الدعم النفسي وربط السكان بالشبكات المجتمعية. تؤكد المفوضية على الحاجة إلى دعم دولي ثابت وفي الوقت المناسب لسكان بيروت والشعب اللبناني والذين استضافو اللاجئين بسخاء لسنوات، وخلال الأوقات الصعبة التي تمر بها البلاد كالصعوبات الاقتصادية ووباء فيروس كورونا.

للمزيد من المعلومات: