باربرا هندريكس
باربرا هندريكس
نبذة عن باربرا
"تعاطفت مع قضية اللاجئين لأنها قضية عادلة، ونظراً لشجاعة اللاجئين وتمتعهم بالكرامة وللعمل الدؤوب الذي قامت به المفوضية وشاهدته في كل أنحاء العالم. أنا في هذا الموقع لأنقل الرسالة التي مفادها أن أكثر ما يريده اللاجئون هو العودة إلى ديارهم، إلى أراضيهم وثقافتهم وأسرهم. سوف أقف مع المفوضية حتى مماتي".
تم تعيين باربرا هندريكس، وهي مغنية كلاسيكية ذات شهرة عالمية ومولودة في الولايات المتحدة الأميركية، سفيرة للنوايا الحسنة للمفوضية في عام 1987 وهي الشخصية التي أدت هذا الدور لأطول فترة في المفوضية. وفي عام 2002، واعترافاً بالتزامها المتميز تجاه اللاجئين، تم تعيين باربرا سفيرة فخرية للنوايا الحسنة مدى الحياة.
تدعم باربرا عمل المفوضية في جمع التبرعات والتوعية وحشد الدعم للاجئين على أعلى المستويات الدبلوماسية والحكومية. وعلى مدى السنوات الـ25 الماضية، سافرت باربرا مرات عديدة مع المفوضية، ملتقيةً اللاجئين وصانعي السياسات في كل من إفريقيا وآسيا وأوروبا.
وفي عام 1989، توجهت باربرا إلى موزمبيق وزامبيا للقاء اللاجئين الذين يستعدون للعودة إلى ناميبيا. وفي عام 1990، قامت بزيارة للاجئين الفيتناميين في مخيم بولاو بيدونغ في ماليزيا. وفي عام 1992، سافرت إلى عدة مواقع للاجئين الكمبوديين في تايلاند، وبعد ذلك بعام، عادت لاستقبال بعض هؤلاء اللاجئين أنفسهم لدى عودتهم إلى بلادهم بمساعدة المفوضية. وبالإضافة إلى ذلك، أوفدت باربرا في بعثات إلى تنزانيا ورواندا وبوروندي وإثيوبيا وبوركينا فاسو وكوت ديفوار.
ولطالما كانت باربرا أيضاً مؤيدة بارزة لأنشطة يوم اللاجئ العالمي وغنت عدة مرات في حفلات تقديم جائزة نانسن للاجئ التي تقيمها المفوضية، وفي العديد من الحفلات الموسيقية الأخرى للاحتفال ودعم المفوضية واللاجئين. وفي 31 ديسمبر 1991، قدمت باربرا حفلاً غنائياً من أجل السلام في دوبروفنيك، كرواتيا، والتي كانت تتعرض للقصف آنذاك. عادت إلى البلقان في عام 1997 لتشهد على التطورات في مشاريع ما بعد الصراع في سراييفو.
آخر الزيارات الميدانية
في يونيو 2018، انضمت باربارا للمانحين وكبار الشخصيات الذين يعملون مع المفوضية في حفل "آرت بازل"، حيث أدت "ميدلي للأطفال اللاجئين" برفقة زوجها أولف.
في مارس 2017، غنت باربرا وألقت كلمة حماسية في الذكرى الستين لاتفاقية روما في البرلمان الأوروبي، دعت فيها الاتحاد الأوروبي إلى تذكر قيمه التأسيسية والنهوض لمواجهة تحديات أزمة اللاجئين. وأثناء وجودها في بروكسل، زارت باربرا أيضاً اللاجئين الذين أُعيد توطينهم.
في يونيو 2016، ذهبت باربرا إلى اليونان لزيارة مختلف مخيمات اللاجئين، ومواقع الاستقبال الطارئة، ومآوي القاصرين غير المصحوبين. كما غنت في قاعة ثيسوناليكي للحفلات الموسيقية، من أجل جمع الأموال لمواصلة العمل الحيوي في موقع استقبال ديافاتا حيث تم مؤخراً إنشاء مكانٍ آمن للأطفال غير المصحوبين والمنفصلين عن ذويهم. وعادت باربرا إلى ثيسالونيكي في أبريل 2017 للغناء مع الأطفال اللاجئين في المهرجان السابع لجوقة الأطفال والشباب.
وفي أكتوبر 2015، غنت باربرا مع صديقتها وزميلتها في العمل الإنساني أنجليك كيدجو في حفل توزيع جائزة نانسن للاجئ والتي منحت للمدرِّسة الأفغانية اللاجئة عقيلة آصفي. كما تحدثت وغنت في حفل لجمع التبرعات في دبي نظمته إحدى الشركات الشريكة للمفوضية.
وفي عام 2014، سافرت باربرا إلى كوت ديفوار كمتحدثة في مؤتمر المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا دعماً لعمل المفوضية الهادف إلى وضع حد لحالات انعدام الجنسية وحملة #أنا_أنتمي.
وقد واصلت باربرا حشد التعاطف مع اللاجئين وفهمهم من خلال المساعدة على إطلاق "Bienvenue!" (أهلاً بكم) وهو كتاب يجمع مقالات عن اللاجئين بقلم مؤلفين فرنسيين بارزين. كما ظهرت أيضاً في فيلم بعنوان Words Matter (للكلمات معنى) مع سفراء المفوضية والزملاء من الداعمين الرفيعي المستوى.