يعيش أكثر من 80 بالمائة من اللاجئين في الأردن في البلدات والمدن الحضارية. تستضيف العاصمة عمّان أكبر عدد من اللاجئين من مختلف الجنسيات، وتليها إربد، ثم المفرق.
من أجل تلبية الاحتياجات المحددة لهذه الفئة من السكان، تدير المفوضية مكاتب في جميع المواقع الثلاثة، وتعمل أيضاً عن كثب مع شركاء من المنظمات غير الحكومية والمحلية للوصول إلى اللاجئين الذين يعيشون في جميع أنحاء البلاد.
تعمل المفوضية في جميع أنحاء الأردن على دعم التمكين المجتمعي وتعزيز التعاون بين مجتمعات اللاجئين والأردنيين. يتم تسهيل ذلك من خلال شبكة مكوّنة من 22 لجنة دعم مجتمعي، يديرها بشكل مشترك متطوّعين أردنيين ولاجئين من مختلف الجنسيات.
توفر مراكز الدعم المجتمعي في الأردن نهجاً بقيادة المجتمع للاستجابة لاحتياجات اللاجئين في المناطق الحضرية، وسد الفجوات بين اللاجئين والأردنيين، ومساعدة المفوضية على تقديم المساعدة المناسبة لمن هم في أمس الحاجة إليها.
عزز هذا النهج العلاقات بين اللاجئين والمجتمعات المضيفة، حيث ينظر أكثر من 90 في المائة من المجتمع الأردني إلى اللاجئين بطريقة إيجابية.
من خلال مكاتب المساعدة المتنقلة وأنشطة الاستشارة ومناقشات المجموعات التشاورية، تسعى المفوضية أيضاً إلى ضمان تلبية إحتياجات الحماية للاجئين الذين يعيشون في المناطق الحضرية. تم تصميم تدخلات مخصصة لتناسب النساء والأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن والشباب.
المساعدة النقدية هي أيضاً وسيلة رئيسية لدعم اللاجئين الذين يعيشون في المناطق الحضرية. كل شهر تتلقى قرابة الـ33 ألف أسرة لاجئة من الأكثرضعفاً دعماً مالياً من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
نظراً بأن أوضاع اللاجئين أصبحت طويلة الأمد، تعمل المفوضية عن كثب مع الحكومة الأردنية للدعوة إلى زيادة إدماج اللاجئين في الأنظمة الأردنية المحلية.
يمكن للاجئين في الأردن إرسال أطفالهم إلى المدارس الحكومية مجاناً والوصول إلى النظام الصحي المحلي (دفع تسعيرة الأردني غيرالمؤمن).
بالإضافة إلى ذلك، يستطيع اللاجئون السوريون الحصول على تصاريح عمل بما يمكّنهم من الحصول على وظائف في القطاعات المفتوحة.
