إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المفوضية على استعداد لتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية للفارين إلى أرمينيا

بيانات صحفية

المفوضية على استعداد لتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية للفارين إلى أرمينيا

27 سبتمبر 2023 متوفر أيضاً باللغات:
UNHCR

تعبر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن بالغ قلقها إزاء العدد المتزايد من اللاجئين الفارين إلى أرمينيا في الأيام الأخيرة، وتدعو إلى حماية المدنيين والاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي وقانون اللاجئين.

حتى بعد ظهر اليوم، أفادت حكومة جمهورية أرمينيا أن حوالي 19,000 شخص قد فروا إلى أرمينيا منذ 23 سبتمبر. وقد ارتفع العدد أكثر من ثلاثة أضعاف منذ يوم أمس، في ظل تقارير تفيد بوجود طوابير طويلة على الحدود.

غالبية الوافدين هم من الفئات الضعيفة، بما في ذلك كبار السن والنساء والأطفال. ويعاني الأشخاص الذين يصلون إلى الحدود من الإرهاق وهم بحاجة إلى مساعدة طارئة وعاجلة، فضلاً عن دعم نفسي واجتماعي. ومع درجات الحرارة المنخفضة ليلاً ومحدودية أماكن الإقامة، هناك حاجة ماسة إلى الدعم العاجل في مجال المأوى الطارئ.

وقال فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: "لقد أدى هذا الصراع المستمر منذ عقود، والذي اندلع مرة أخرى، إلى نزوح عدة آلاف من الأشخاص". وأضاف: "تعمل فرقنا في الميدان وتحاول تقديم المساعدة الفورية. نحرص على تأمين الحماية للمدنيين وعلى وصول المساعدات الإنسانية إلى الأشخاص المحتاجين إليها".

تقوم حكومة أرمينيا بإنشاء هياكل للتنسيق، بدعم من المفوضية وشركاء الأمم المتحدة. وتشارك المفوضية أيضاً في قيادة خطة الطوارئ والاستجابة المشتركة بين الوكالات مع مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة، وذلك بهدف توفير الدعم لجهود الاستجابة الحكومية.

وقد قدمت المفوضية المواد غير الغذائية مثل الأسرّة القابلة للطي والفرش للوافدين الجدد، في حين يجري إعداد المزيد من المواد وتخزينها مسبقاً مع استمرار تزايد الاحتياجات.

كما أنشأت الحكومة عدة نقاط لتسجيل الوافدين الجدد في مقاطعتي سيونيك وجيغاركونيك بجنوب شرق البلاد، حيث يتم أيضاً تقييم الاحتياجات المتعلقة بالحماية والمساعدة، فيما تقدم المفوضية الدعم الفني.

تكرر المفوضية دعوتها إلى الامتناع عن أية أعمال من شأنها أن تتسبب بالمزيد من نزوح المدنيين، وإلى ضمان سلامتهم وأمنهم وحقوقهم الإنسانية. لا ينبغي أن يُجبر أحد على الفرار من منزله.

للمزيد من المعلومات: