إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المفوضية تنشد دعماً عاجلاً لحالة الطوارئ الإنسانية في أرمينيا

إيجازات صحفية

المفوضية تنشد دعماً عاجلاً لحالة الطوارئ الإنسانية في أرمينيا

فيما يلي ملخص لما قالته ممثلة المفوضية في أرمينيا، كافيتا بيلاني، التي يمكن أن يُنسب لها النص المقتبس، في المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم في قصر الأمم في جنيف.
29 سبتمبر 2023 متوفر أيضاً باللغات:
لاجئون ينتظرون في مركز توزيع في بلدة غوريس، وهي بلدة صغيرة في جنوب شرق أرمينيا حيث وصل عشرات الآلاف من اللاجئين في غضون أيام.

لاجئون ينتظرون في مركز توزيع في بلدة غوريس، وهي بلدة صغيرة في جنوب شرق أرمينيا حيث وصل عشرات الآلاف من اللاجئين في غضون أيام.

تعرب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن قلقها العميق إزاء حالة الطوارئ الإنسانية سريعة التطور في أرمينيا، حيث سجلت وصول أكثر من 88,700 لاجئ خلال أقل من أسبوعٍ واحد، بشكلٍ رئيسي إلى محافظة سيونيك في جنوب البلاد.

وقد اضطلعت الحكومة بمسؤولية تقديم الحماية والمساعدة للواصلين، بدعمٍ من المفوضية ومن وكالات الأمم المتحدة الأخرى والمنظمات غير الحكومية.

تقود المفوضية الاستجابة المشتركة بين الوكالات للاجئين وتعمل مع مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة. ويجري الآن وضع اللمسات الأخيرة على خطة الاستجابة المشتركة بين الوكالات، التي سيتبعها إطلاق نداء تمويل مشترك. وفي هذا الصدد، لا بد من أخذ الاحتياجات على المدى القصير والمتوسط والطويل بعين الاعتبار.

تعمل فرق المفوضية في الميدان وعند الحدود منذ اليوم الأول، عند وصول أول دفعة من اللاجئين، وهم منهكون وخائفون ويعتريهم القلق حيال المستقبل. لقد كانوا يعيشون تحت الحصار على مدى الأشهر التسع الماضية، كما أنهم لا يعلمون ما سيحل بالبيوت التي اضطروا للفرار منها، وما إن كانوا سيتمكنون من العودة.

إنهم يخشون ما سيحل بهم الآن، ويعتريهم القلق حيال تمكن أطفالهم من الوصول إلى التعليم. وصلت الغالبية العظمى منهم وهم لا يحملون معهم إلا القليل من حاجياتهم، لذا فهم يحتاجون للمساعدة الإغاثية بشكلٍ عاجل، بما في ذلك البطانيات والمفارش والدعم الطبي والنفسي الاجتماعي، فضلاً عن المأوى، بشكلٍ فوري.

تتولى الحكومة تسجيل اللاجئين في مراكز تسجيلٍ على الحدود، في حين يوجد 10 مراكز إنسانية إضافية في مناطق أخرى. وبالإضافة إلى التسجيل، توفر هذه المراكز الدعم النفسي الاجتماعي المباشر، والوجبات الخفيفة، والمساحات المخصصة للعب الأطفال، والمعلومات، وسواها من أشكال المساعدة.

توفر الحكومة مساكن مؤقتةً للواصلين الجدد الذين ليس لديهم أقارب في أرمينيا، بما في ذلك الفنادق والمراكز الاجتماعية والمدارس. لكن مع ضخامة عدد الواصلين خلال فترة زمنية قصيرة، يتطلب الوضع مزيداً من مراكز حالات الطوارئ بشكل ملح.

تدعم المفوضية الحكومة بتوفير المعدات التقنية، بما فيها الكمبيوترات المحمولة وأجهزة الكمبيوتر اللوحية، لتيسير عملية التسجيل، وقد وفرت مواد الإغاثة الأساسية للاجئين – مثل الأسرة القابلة للطي والفرشات – بينما تعمل على استقدام مزيدٍ من هذه المواد المزمع وصولها خلال عطلة نهاية الأسبوع هذه. كما تعزز المفوضية حضورها على الأرض.

في حين تبذل الحكومة جهوداً متسقةً وجديرةً بالثناء لتلبية الاحتياجات المتنامية بسرعة، بدعمٍ من المجتمع الدولي، تقتضي الحاجة توفير مزيد من الدعم المالي. تناشد المفوضية بشكلٍ عاجل مجتمع المانحين الدوليين لإبداء التضامن وروح تقاسم المسؤولية لتمكين أرمينيا من الاستجابة لحالة الطوارئ الإنسانية التي تتكشف فصولها الآن.

لمزيدٍ من المعلومات: