كجزء من مقاربة شاملة للأمم المتحدة، أطلقت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وشركاؤها برنامج المساعدات الشتوية السنوي الذي يهدف إلى الوصول إلى آلاف الأسر المحتاجة من اللبنانيين واللاجئين. ستوفر الحملة الوطنية المساعدات الأساسية والمنقذة للحياة ومواد الإغاثة لمساعدة الأسر المستضعفة على مواجهة طقس الشتاء القاسي.
كجزء من مقاربة شاملة للأمم المتحدة، أطلقت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وشركاؤها برنامج المساعدات الشتوية السنوي الذي يهدف إلى الوصول إلى آلاف الأسر المحتاجة من اللبنانيين واللاجئين. ستوفر الحملة الوطنية المساعدات الأساسية والمنقذة للحياة ومواد الإغاثة لمساعدة الأسر المستضعفة على مواجهة طقس الشتاء القاسي.
تم تعزيز برنامج الدعم لهذا العام مع الإنكماش الإقتصادي الجاري. حشدت مفوضية اللاجئين مكاتبها الميدانية في جميع أنحاء لبنان للعمل عن كثب مع السلطات المحلية والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات الدينية من أجل تحديد الأسر اللبنانية الأكثر ضعفا والوصول إليها، وتقديم أنواع مختلفة من الإغاثة التي هم في أمس الحاجة إليها حسب إحتياجات الأسر. ستستفيد أكثر من 20,000 عائلة لبنانية في جميع أنحاء لبنان من هذا الدعم.
قالت ممثلة مفوضية اللاجئين في لبنان ميراي جيرار “الشتاء قاس على الجميع. في أوقات الشدة، من المهم أن نحشد كل جهودنا لضمان عدم إستثناء أي أسرة محتاجة، أيا كانوا، خلال هذا الشتاء. مع حلول فصل الشتاء، نتسابق على مدار الساعة للتأكد من أن يتمكن الأشخاص الأكثر عرضة للخطر في لبنان من الحفاظ على سلامتهم ودفئهم وحمايتهم من الأمراض هذا الشتاء.”
كما ستقدم مفوضية اللاجئين الدعم للمستشفيات الرسمية في جميع أنحاء لبنان على شكل منحة للوقود لضمان استمرار عمل المستشفيات وتدفئتها في ظل الظروف الجوية القاسية. ستحصل عيادات الرعاية الصحية الأولية أيضًا على مخزون من الأدوية الأساسية.
قالت جانيت، سيدة لبنانية تبلغ من العمر83 عاما تعيش في زحلة: “عنما تتساقط الثلوج هنا، نرتعد من البرد. أنتم تعلمون عن مدى غلاء الأسعار.” و أضافت: “من خلال هذه المساعدة، أستطيع الآن شراء الوقود للمنزل. حاليا ليس لدي أي وقود.”
إن وضع العديد من اللاجئين السوريين، الذين يقضون شتاء آخر في المنفى، حرج كذلك.
في حين أن أكثر من ثلاثة أرباع اللاجئين السوريين يعيشون تحت خط الفقر في لبنان بأقل من 6,000 ليرة لبنانية (3,8 دولار أمريكي) في اليوم، يساعد دعم الشتاء الأسرالأكثر ضعفا على البقاء على قيد الحياة. 9 من أصل 10 أسر مثقلة بالديون ولا يزالون يفتقرون إلى الموارد الكافية لتغطية احتياجاتهم الأساسية. خلال الشتاء، يتفاقم وضعهم من خلال الظروف الجوية القاسية عندما يحتاجون إلى الموارد للتدفئة والدواء للأطفال.
ستقدم مفوضية اللاجئين وشركاؤها مساعدات الشتاء إلى آلاف الأسر السورية والعراقية اللاجئة التي تعيش تحت خط الفقر. يعطي البرنامج الأولوية للعائلات الضعيفة التي لا تتلقى أي دعم آخر على مدار العام.
انتهى
لمزيد من المعلومات، يرجى التواصل على:
ليزا أبو خالد، [email protected]، +961 71 880 070
ملاحظات إلى المحررين
شركاء مفوضية اللاجئين: تعمل مفوضية اللاجئين مع شركائها لجعل هذه المساعدات متاحة إلى الأسراللبنانية واللاجئة الأكثر ضعفا. يشمل الشركاء في جميع أنحاء لبنان كاريتاس، Arcenciel ، منظمة غيراس، دار الفتوى، كنسية ملكيت في زحلة (روم أورثودوكس)، المفتيين، المستشفيات الرسمية، مؤسسة مخزومي، التمكين من خلال الدمج (ETI)، FAID، مأوى سانتا ماريا، ASA، the Aging house، Sesobel ، NRDC ، شيلد(SHEILD) FDA.
تفاصيل عن البرامج لكل منطقة
البقاع
ستقوم مفوضية اللاجئين بتوزيع بطاقات الوقود لأكثر من 8,265 أسرة محتاجة في جميع أنحاء البقاع كما ستضع 4,500 لحاف في 16 بلدية رئيسية وستدعم المبادرات الشعبية لتوزيع بطاقات الوقود والغذاء والثياب للأسر المحتاجة من خلال المنظمات غير الحكومية المحلية والمؤسسات الدينية. إن العائلات اللبنانية التي نهدف إلى الوصول إليها تشمل كبار السن والأرامل والأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة.
كما ا تدعم مفوضية اللاجئين 5 مستشفيات رسميّة وأكثر من 10 عيادات صحية أولية في البقاع للحفاظ على تشغيل المستشفيات والعيادات مثل توليد الكهرباء والتدفئة.
الشمال
في الشمال ستقدم مفوضية اللاجئين وشركاؤها المساعدات النقدية للأسر اللبنانية الضعيفة و يشمل ذلك كبار السن والنساء المعرضات إلى الخطر والأطفال المعرضين للخطر والعائلات التي تعاني من الضعف الإجتماعي الإقتصادي. من خلال هذه المساعدات، سوف تحصل 7,750 أسرة على مبلغ 200 دولار أمريكي (300,000 ليرة لبنانية) من خلال خلال آليات تسليم المدفوعات لدى كاريتاس.
بيروت/ جبل لبنان
سيتم مساعدة حوالي 3,941 أسرة لبنانية في مناطق بيروت وجبل لبنان من خلال المداخلات النقدية والمساعدات المخصصة لذوي الإحتياجات الخاصة:
سيتم تحديد حوالي 2,716 فردا من خلال كاريتاس ومؤسسة مخزومي وشركاء آخرين وسيحصولون على مبلغ إجمالي قيمته 200 دولار أمريكي (300,000 ليرة لبنانية) على شكل دفعة واحدة.
سيستفيد 1,225 لبنانيا من ذوي الإحتياجات الخاصة من خدمات متخصصة. ستقوم أرك أن سيال (Arcenciel) بتزويد 1,145 كهلا وطفلا من ذووي الإحتياجات الخاصة بكراسي متحركة وأجهزة تنقل. كما سيتم دفع الرسوم الدراسية لثمانين طفلا من الذين لديهم صعوبات تعليمية من خلال منظماتSesobel وFDA و FAID.
الجنوب
سيتم اختيار3,140 أسرة لبنانية ضعيفة. وسيتم التوزيع من خلال شريكنا المحلي شيلد(SHEILD) وستحصل كل أسرة على بطاقات الوقود بقيمة 200 دولار أمريكي (300,000 ليرة لبنانية) التي يمكن استبدالها عند مورد محدد.
ستتلقى المؤسسات بما فيها المستشفيات الرسمية الوقود المكافئ لقدراتها.
خلال فترة الشتاء، غالباً ما يتسبب التصريف غير المناسب داخل المباني السكنية والمباني دون المستوى وانخفاض الصرف وانسداد قنوات الري على طول ساحل جنوب لبنان بفيضانات داخل المباني السكنية وخارجها. ستقوم مفوضية اللاجئين، من خلال شيلد، بتوفير مضخات عالية الطاقة لنقابات البلديات المتضررة، بهدف توفير الإغاثة الفورية والفعالة أثناء الفيضانات، وبالتالي تقليل الضغوط على الصليب الأحمر اللبناني والدفاع المدني خلال فصل الشتاء المقبل. ولتجنب الفيضانات خلال فصل الشتاء ستقوم مفوضية اللاجئين بالدعم في ما يتعلق بقنوات التنظيف.
عن مساعدات الشتاء لأسر اللاجئين:
وفقا لتقرير جوانب الضعف لدى اللاجئين السوريين في لبنان، فإن 73% من أسر اللاجئين في لبنان تعيش تحت خط الفقر بمبلغ 3.84 دولار أميريكي للفرد يوميا. لا يستطيع اللاجئون تغطية احتياجات البقاء الأساسية كالغذاء والصحة والمأوى. نتيجة لذلك، تزداد المخاطر المتعلقة بالحماية والتعرض لآليات التأقلم السلبية كعمالة الأطفال أوالزواج المبكر أو التسول.
كل شتاء، تقدم مفوضية اللاجئين وشركاؤها المساعدات الفصلية لأسراللاجئين واللبنانيين الأكثر ضعفا لمساعدتهم على تدفئة مآويهم وتخطي عناصر الشتاء القاسية.
تحصل الأسر اللاجئة الأكثر ضعفا على المساعدات الشتوية على شكل نقدي لمساعدتها على توفير احتياجاتها الأساسية لتجنب التضحية بالمال أو الدواء من أجل التدفئة. يغطي البرنامج الفترة الممتدة من تشرين الثاني إلى أذار وتحصل الأسر المؤهلة على مبلغ على شكل دفعة واحدة (ما يعادل 112,000 ليرة لبنانية لكل أسرة شهريا) لمساعدتها على تغطية الإحتياجات الإضافية خلال أشهر الشتاء الباردة، بما في ذلك الوقود لتدفئة مآويها والأدوية والألبسة والغذاء. يختلف عدد الأشهر لكل أسرة حسب مستوى ضعفها.
شارك على الفيسبوك شارك على تويتر