إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

الأمم المتحدة والشركاء يناشدون لتوفير 97 مليون دولار لدعم اللاجئين ومضيفيهم في أرمينيا

بيانات صحفية

الأمم المتحدة والشركاء يناشدون لتوفير 97 مليون دولار لدعم اللاجئين ومضيفيهم في أرمينيا

9 أكتوبر 2023 متوفر أيضاً باللغات:
سوزانا وأطفالها الأربعة هم من بين أكثر من 100,000 لاجئ وصلوا إلى أرمينيا في أقل من أسبوع.

جنيف - أطلقت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، برفقة وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الشريكة، نداءً للحصول على 97 مليون دولار من أجل توفير المساعدات الإنسانية العاجلة والحماية للاجئين والمجتمعات التي تستضيفهم بسخاء في أرمينيا، وذلك دعماً لجهود الاستجابة التي تقودها الحكومة.

وتضم خطة الاستجابة الطارئة للاجئين في أرمينيا التي تم إطلاقها اليوم، 60 شريكاً، بما في ذلك 43 منظمة غير حكومية وطنية، وتغطي جهود الإغاثة لمدة ستة أشهر، أي حتى نهاية مارس 2024. وتهدف الخطة المشتركة إلى دعم حوالي 231,000 شخص، بما في ذلك 136,000 لاجئ و95,000 فرد من أفراد المجتمعات المضيفة المحلية. كما تأخذ الخطة بعين الاعتبار أشهر الشتاء القاسية القادمة، حيث ستكون هناك حاجة ماسة إلى الدعم.

وفي أعقاب تصاعد الأعمال القتالية في نهاية شهر سبتمبر، وصل أكثر من 100,000 لاجئ إلى أرمينيا في أقل من أسبوع. ومن بين الوافدين الجدد، هناك حوالي 30,000 طفل والعديد من الأشخاص من الفئات الأكثر ضعفاً، بما في ذلك النساء الحوامل والأشخاص من ذوي الإعاقة وغيرهم ممن يعانون من حالات صحية مزمنة. ويشكل كبار السن والأطفال أكثر من نصف عدد اللاجئين.

فر الكثيرون وليس بحوزتهم سوى القليل من الحاجيات التي تمكنوا من اصطحابها معهم، ووصلوا وهم في حالة من الأسى والإرهاق والخوف بشأن المستقبل، وهم الآن بحاجة إلى دعم عاجل.

إن الاضطرار إلى استيعاب أكثر من مائة ألف لاجئ في غضون أيام يشكل ضغطاً هائلاً على المجتمع المضيف في أرمينيا وعلى الخدمات الوطنية القائمة. ويمثل الوافدون من اللاجئين أكثر من 3.4 بالمائة من سكان البلاد، وهم يضافون إلى اللاجئين وطالبي اللجوء والسكان عديمي الجنسية الموجودين مسبقاً في البلاد، والذين يبلغ عددهم حوالي 35,000 شخص.

وقال فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: "إننا ندعو المجتمع الدولي إلى تقديم دعم عاجل للاجئين ومضيفيهم. لقد فتحت المجتمعات المضيفة المحلية أبواب منازلها بسخاء وأظهرت تضامناً هائلاً مع اللاجئين. وكانت جهود الاستجابة المحلية التي تقودها السلطات الوطنية والمتطوعون والمجتمع المدني، هائلة أيضاً". وأضاف: "إن الدعم الدولي أمر بالغ الأهمية للحفاظ على هذا الترحيب ولتمكيننا من الاستجابة للاحتياجات الفورية وكذلك البناء على قدرة هؤلاء السكان على الصمود".

سوف تدعم خطة الاستجابة للاجئين جهود الاستجابة التي توفرها الحكومة وتكملها، مع التركيز على الحماية والمساعدات الطارئة، وفي الوقت نفسه على الإدماج والقدرة على التكيف والحلول منذ البداية، واستهداف كل من اللاجئين والمجتمعات المضيفة.

وتغطي الخطة قطاعات متعددة، لا سيما الحماية - مع التركيز على العنف القائم على النوع الاجتماعي، وحماية الطفل والتعليم، فضلاً عن الأمن الغذائي والتغذية، والصحة، والقدرة على التكيف، والمأوى والمواد غير الغذائية، مع التركيز على المدى الطويل على الإدماج والمساواة، وتعزيز الخدمات العامة الوطنية.

للمزيد من المعلومات:

للمواد الإعلامية: https://media.unhcr.org/Share/c77c10c2no2055t822u3y2fq8m1n15o6