مدن #مع_اللاجئين
تدعو حملة #مع_اللاجئين المدن والسلطات المحلية حول العالم ممن يعملون على تعزيز قبول ودعم اللاجئين وتقربب المجتمعات من بعضها للتوقيع على بيان للتضامن #مع_اللاجئين.
يرجى الانضمام إلينا اليوم.
نحن، رؤساء البلديات والسلطات المحلية من جميع أنحاء العالم نقف #مع_اللاجئين. ولم يكن دور البلدات والمدن والمقاطعات والأقاليم في تشكيل مجتمعات شاملة وتعزيز الأمل يوماً مهماً بقدر ما هو عليه الآن.
يعيش اليوم أكثر من 20 مليون شخص حول العالم خارج بلدانهم هرباً من العنف والاضطهاد. أكثر من 70% من هؤلاء اللاجئين هم من النساء والأطفال. لقد ترك اللاجئون كل شيء تقريباً وراءهم بحثاً عن الأمان. تركوا منازلهم ووظائفهم وأحياناً عائلاتهم. وعلى الرغم من التضحيات الهائلة التي يقدمها اللاجئون من أجل الوصول إلى بر الأمان، إلا أن عدداً كبيراً منهم ما زال لديهم أحلام وآمال للمستقبل. إن إرادة اللاجيئن على البقاء وعزيمتهم من أجل مساعدة عائلاتهم ومجتمعاتهم على الازدهار لن تعيقها بشكل سهل مواجهة المحن.
عندما يصل اللاجئون إلى بلد جديد، يستقر اثنان تقريباً من أصل كل ثلاثة أفراد في مناطق حضرية. كأشخاص يعيشون في المدن، فنحن من دون شك في خضم أزمات اللاجئين ومجتمعاتنا تستفيد من شجاعتهم ومثابرتهم. ويساهم الترحيب باللاجئين في إيجاد فرص للنمو الاقتصادي والمدني والاجتماعي. كما أن الخبرات والأفكار المتنوعة التي يقدّمها اللاجئون تحفز الابداع والابتكار. وعلى سبيل المثال، فإن ألبرت آينشتاين وسيرغي برين كانا لاجئين. ولم تؤد مساهماتهما إلى تغيير مجتمعاتنا فحسب، بل إنها غيرت مسار تاريخ البشرية.
كمدن، نحن نعمل باستمرار من أجل تحسين البنى التحتية والخدمات والأنظمة الإدارية من أجل التمكن من مواجهة التحديات الإدارية كقبول تدفقات كبيرة من السكان الجدد. يعتبر هذا العمل أساسياً لمستقبلنا المشترك. وكقادة، فإننا نتحمل مسؤولية استقبال سكان جدد بعناية وقبولهم حتى تصبح مدننا أقوى وأكثر قدرة على الصمود أمام التغيير. وفي النهاية، فإن الأشخاص الذين هم من بيننا والذين يرتقون إلى مستوى هذا النداء في القيادة سوف يحصدون ثمار مجتمعات أكثر إنتاجية وحداثة ومفعمة بالوعود.
كسلطات محلية، نحن نحمل على عاتقنا المسؤولية الجسيمة لتميكن الوافدين حديثاً والسكان المقيمين لفترة طويلة من الوصول إلى السكن والرعاية الصحية والتعليم ومهارات التدريب وفرص العمل. تبدأ حلول أزمات اللاجئين على المستوى المحلي وتتطلب من الجميع أن يشاركوا فيها: كل مدينة وكل حي وكل فرد بإمكانه المساهمة. كقادة، يجب علينا توفير مساحات تتيح للجميع أن يعيشوا فيها بأمان وأن يصبحوا معتمدين على ذاتهم وأن يساهموا في مجتمعهم المحلي.
يمكن للعمل الحيوي الذي تقوم به المدن أن يكون نموذجاً للآخرين، مما يمهد الطريق في وقت قامت به الحكومات الوطنية بإنشاء وتبني الميثاق العالمي بشأن اللاجئين من أجل تعزيز الاستجابة الدولية للأزمات. إن عملنا كرؤساء بلديات وسلطات للمدن هو محلي في المقام الأول، ولكن إن اتحدنا معاً ومع السكان اللاجئين لتحقيق الهدف نفسه، سيكون تأثير تضامننا عالمياً.
انضم إلينا وقف #مع_اللاجئين. معاً نستطيع أن نصنع فارقاً كبيراً.
أضِف مدينتك إلى بيان التضامن.