في إطار عملياتها الهادفة لحماية ومساعدة اللاجئين والنازحين في اليمن، وبمساهمة كريمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تمكنت مفوضية اللاجئين من إيصال المساعدات والمواد الإغاثية لأكثر من مليون نازح داخل اليمن.
يأتي هذا بعدما استجابت حكومة المملكة العربية السعودية، ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لنداء الأمم المتحدة العاجل لليمن في عام 2015، حيث قدمت المملكة مساهمة يبلغ قدرها 31 مليون دولار أمريكي.
ومن خلال المساهمة السخية، تم توفير الدعم لعدة برامج بما في ذلك تقديم المواد الإغاثية الأساسية، وبرامج المأوى والتي تتضمن مآوى الطوارئ، بالإضافة إلى دعم نشاطات المفوضية الخاصة بالحماية.
في ظل تنامي الاحتياجات الإنسانية داخل اليمن، أطلقت المفوضية نداءً لتوفير حوالي 200 مليون دولار للاستجابة للاحتياجات الإنسانية الأساسية والتي تحتل الأولوية في بداية عام 2018. وإلى الآن، تم تغطية حوالي 50% من هذه الاحتياجات.
وقد أكد خالد خليفة، الممثل الإقليمي للمفوضية لدول مجلس التعاون، على أهمية الشراكة مع حكومة المملكة العربية السعودية، قائلاً: “نحن نواجه الآن العديد من الأزمات الإنسانية ونسب نزوح لم نشهدها من قبل حول العالم، لذا فإن الشراكة والدعم الذي نحظى به من المملكة العربية السعودية هو بغاية الأهمية لاستمرار برامج الحماية التي تقدمها المفوضية حول العالم”.
قدم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدعم للعديد من اللاجئين حول العالم خلال عامنا الحالي، بما في ذلك توفير مواد الإغاثة الأساسية للنازحين في داخل اليمن، والدعم الطارئ للاجئين الروهينغا في بنغلاديش. كما قدم المركز الدعم لبرامج الحماية الخاصة بعودة اللاجئين الصوماليين من اليمن خلال عام 2016.
شارك على الفيسبوك شارك على تويتر