وقعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ورابطة العالم الإسلامي اتفاقية لدعم جهود الاستجابة الإنسانية في كل من نيجيريا واليونان.
وقّع الاتفاقية كل من خالد خليفة، مستشار المفوض السامي وممثل المفوضية لدى دول مجلس التعاون الخليجي، والسيّدة سمية رضوان، مديرة إدارات الشراكات الإعلامية لدى رابطة العالم الإسلامي.
سيتم تخصيص جزء من المساهمة لدعم استجابة المفوضية في نيجيريا والهادفة لمساعدة اللاجئين والنازحين داخلياً والعائدين من أوضاع النزوح وأفراد من المجتمعات المضيفة لهم، وكذلك للتخفيف من آثار الصراع على الأطفال ومقدمي الرعاية لهم، ورفع مستوى التوعية حول حقوق الأطفال. كما ستسهم الاتفاقية في معالجة التحديات التعليمية وتسهيل إنشاء الصفوف الدراسية والمساحات الآمنة للأطفال، وتحسين جودة التعليم، إلى جانب تلبية احتياجات أخرى.
إضافة إلى ذلك، سوف تساعد الاتفاقية اللاجئين وطالبي اللجوء في اليونان على الحصول على فرص وظيفية من خلال بناء القدرات والتدريب على المهارات الحياتية، ودعمهم في مجال إصدار المستندات الضرورية لتسهيل حصولهم على الخدمات الأساسية.
وقد أشاد محمد الجعيد، المدير العام للإنتاج الإعلامي لدى رابطة العالم الإسلامي بجهود المفوضية التي تبذلها لمساعدة الأشخاص الأكثر ضعفاً، وذلك على هامش زيارته الميدانية إلى نيجيريا في وقت سابق من العام الحالي، وقال: ”نحن سعيدون برؤية الأثر الناتج عن تعاوننا مع المفوضية في الميدان، ونأمل في الاستمرار في تقديم الحماية للأطفال الأكثر ضعفاً، ونتمنى أن نحدث أثراً في حياتهم من خلال جهودنا الإنسانية المشتركة“.
من جانبه، عبّر خالد خليفة، مستشار المفوض السامي وممثل المفوضية لدى دول مجلس التعاون الخليجي عن تقديره للشراكة مع رابطة العالم الإسلامي والتزامها بدعم الأشخاص المحتاجين، وقال: ”إننا نثمن شراكتنا مع رابطة العالم الإسلامي، ونحن واثقون بأن التعاون فيما بيننا هو أمر حيوي في حماية الأشخاص النازحين قسراً وآخرين ممن تعنى بهم المفوضية وتقديم الدعم لهم عندما تقتضي الحاجة“.
شارك على الفيسبوك شارك على تويتر