في إطار الشراكة الإنسانية العريقة التي تجمع بين المملكة العربية السعودية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تم التوقيع على اتفاقية تعاون بين المفوضية والحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي تقوم من خلالها الحملة الشعبية بتقديم الدعم العاجل لبرنامج المفوضية الإنساني الهادف لإغاثة ومساعدة النازحين الصومالين في المناطق الوسطى والجنوبية وبلاد البونت في الصومال بقيمة إجمالية قدرها 2,411,500 مليون دولار أمريكي، أي ما يعادل 9,043,125 مليون ريال سعودي. وقد مثل الحملة الشعبية خلال مراسم التوقيع على الاتفاقية السيد مبارك البكر، المدير التنفيذي للحملة، فيما وقع من جانب المفوضية السيد عمران رضا، الممثل الإقليمي لدى دول مجلس التعاون.
وسوف تتمكن المفوضية من خلال هذا الدعم الكريم من توفير وتوزيع نحو 15,000 حزمة من المساعدات غير الغذائية الطارئة ومواد البناء لإقامة 10,000 مأوى بالإضافة إلى تقديم مساعدات تأهيلية وإعاشية متنوعة لإفادة الآلاف من الأسر الصومالية النازحة.
وبمناسبة التوقيع على الاتفاقية، أكد الممثل الإقليمي للمفوضية لدى دول مجلس التعاون الخليجي السيد عمران رضا على “الأهمية البالغة التي تنطوي عليها هذه المساعدة الكريمة من حيث القيمة و التوقيت والأثر الكبير المتوقع منها في تحسين أوضاع أعداد كبيرة من أبناء الشعب الصومالي الذي يواجة أزمة إنسانية معقدة ومتفاقمة”.
كما توجه السيد رضا باسم المفوض السامي السيد أنطونيو غوتيريس بأسمى آيات التقدير وعميق الإمتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين على هذه المساهمة الكريمة التي قال إنها “تعبر مجدداً وبكل جلاء على حرص حكومته الرشيدة على دور المملكة الريادي في العمل الإنساني عامة والتخفيف من محنة اللاجئين والنازحين على وجه الخصوص”. كما ثمن السيد رضا عالياً الدور الإنساني لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز، وزير الداخلية، الذي يؤكد على المواقف الإنسانية التاريخية المشهودة لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز.
وتجدر الإشارة أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين هي الذراع الإنساني للأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنوط بها توفير الحماية والرعاية لنحو 43 مليون لاجئ ونازح في المنطقة والعالم.
شارك على الفيسبوك شارك على تويتر