عند تقييم أهلية حالة فردية لإعادة التوطين بحسب الفئات المؤهلة لإعادة التوطين، ينبغي أن يسترشد أخصائيوا الحالات بنهج العمر والنوع الإجتماعي والتنوع (AGD) وأن يراعوا الطرق التي قد تُعرض بها بيئة الحماية في بلد اللجوء أفرادًا أو مجموعات مُعيَّنة لمخاطر الحماية، استنادًا إلى عوامل التنوع المتقاطعة.
تكون الفئات المؤهلة لإعادة التوطين هي:
احتياجات الحماية القانونية و/أو الجسدية الخاصة باللاجئين في بلد اللجوء (متضمنًا، على سبيل المثال لا الحصر، التهديد بـ الإعادة القسرية).
النساء والفتيات المعرضات للخطر هم الناجيات أو المعرضات لخطر العنف القائم على النوع الإجتماعي.
الأطفال والمراهقون المعرضون للخطر، حيث جرى تقييم إعادة التوطين أو تحديده على أنَّه في مصلحتهم الفضلى.
الناجون من العنف و/أو التعذيب، حيث يمكن أن تؤدي العودة أو ظروف اللجوء إلى مزيد من الصدمة النفسية و/أو زيادة المخاطر، و/أو عندما لا يتوفر العلاج الملائم.
الاحتياجات الطبية، ولا سيما العلاج المنقذ للحياة غير المتوفر في بلد اللجوء.
استعادة لمّ شمل العائلة، عندما تكون إعادة التوطين الطريقة الوحيدة لاستعادة لمّ شمل العائلة للاجئين الذين انفصلوا عن بعضهم.
عدم توفر حلول دائمة بديلة يمكن التنبؤ بها، و تكون هذه الفئة ذات صلة كفئة تقديم ثانوية لتسليط الضوء على عدم توفر احتمالات (1) العودة و(2) الاندماج القانوني والاجتماعي والاقتصادي في بلد اللجوء.
ينبغي تقديم جميع حالات إعادة التوطين باستخدام فئتين من التقديم، كما هو مطلوب في proGres. إنَّ انطباق فئتين من التقديم يعزز النزاهة، ويساعد في إظهار مبرر إعطاء الأولويَّة لفرد أو عائلة مُعيَّنة لإعادة التوطين بين عدد كبير من اللاجئين الآخرين الذين لديهم احتياجات إعادة التوطين.
ينبغي تحديد الفئة الأولى المؤهلة للتقديم وفقًا للتوصيف الأنسب لاحتياجات الحماية أو نقاط الضعف لأعضاء العائلة في حالة إعادة التوطين (وليس حسب إحتياجات رب الأسرة حصريًا).
تُستخدم فئة التقديم الثانوية للمساعدة في تعزيز الحالة، كما أنَّها فرصة للدفاع عن الحالة وتسليط الضوء على مخاطر الحماية المُعقَّدة أو المتقاطعة داخل الحالة أو العائلة.