أحمد محسن، ممثل المفوضية لدى دولة قطر، وسعادة محمد أحمد الحمادي، المكلف بمهام مساعد مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية يوقعان اتفاقية 2024-2026. © وزارة الخارجية القطرية
وقّعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اتفاقية مع وزارة الخارجية في دولة قطر لدعم عملياتها من 2024 إلى 2026. وقع الاتفاقية كل من أحمد محسن، ممثل المفوضية لدى دولة قطر، وسعادة محمد أحمد الحمادي، المكلف بمهام مساعد مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية.
لقد استضافت دولة قطر بسخاء مكتب المفوضية كجزء من “بيت الأمم المتحدة” في الدوحة، الذي افتتحه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ومعالي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية السابق، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في عام 2023. وقد سهل ذلك توسيع الشراكة الإنسانية وزيِّن التنسيق بين الجهود الإنسانية المشتركة، في ضوء الاحتياجات الإنسانية المتزايدة باستمرار للسكان الذين تم تهجيرهم قسراً حول العالم.
وعززت هذه الشراكة الطويلة الأمد بين المفوضية وقطر، التي تم توثيقها بتوقيع اتفاقية الدولة المضيفة في 2018، عمليات المفوضية في المنطقة وما بعدها بشكل كبير. وبناءً على هذا التعاون، ستضمن هذه المساهمة استمرار دعم جهود مكتب المفوضية، مما يمكّن المفوضية من تقديم خدمات الحماية الحيوية والمساعدات الإنسانية للاجئين وغيرهم من النازحين قسراً في جميع أنحاء العالم.
وقد أعرب أحمد محسن عن سعادته بالتوقيع قائلاً: “نحن ممتنون للدعم الثابت من حكومة قطر والمنظمات الإنسانية المحلية. لقد كانت هذا الكرم والالتزام أمرًا حاسمًا في تمكيننا من مواصلة مساعدتنا المنقذة للحياة للأشخاص النازحين قسراً الأكثر ضعفاً ومضيفيهم. نتطلع إلى تعزيز وتوسيع تعاوننا في المستقبل.”
من جانبه، قال سعادة محمد أحمد الحمادي: ” تحرص دولة قطر على تعزيز الشراكة البناءة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وأكد استمرار دولة قطر بالتزاماتها الإنسانية ومواصلة تقديم الدعم اللازم لأنشطة وبرامج المفوضية، كجزء من الشراكات الاستراتيجية مع وكالات الأمم المتحدة المضيفة في بيت الأمم المتحدة بالدوحة، وكذلك مواصلة التعاون والشراكة في إطار المجتمع الدولي لمواجهة التحديات الانسانية والتنموية.”
على مدى أكثر من عقد من الزمن، كان تعاون دولة قطر مع المفوضية فعالاً في معالجة الأزمات الإنسانية في جميع أنحاء العالم. وفي عام 2024، كان دعم قطر من خلال حكومتها والمنظمات الإنسانية المحلية أساسيًا، حيث ساهمت بأكثر من 19.4 مليون دولار أمريكي في جهود الاستجابة الطارئة للمفوضية في الأردن وإثيوبيا ولبنان والصومال وجنوب السودان واليمن لضمان حصول اللاجئين والنازحين على مواد الإغاثية الأساسية، والمساعدات النقدية، والمأوى، والتعليم الجيد، وخدمات الرعاية الصحية.
لمزيد من المعلومات يرجى التواصل مع:
خالد كبارة
المسؤول الإعلامي لمفوضية اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي
[email protected]
شارك على فيسبوك شارك على تويتر
