وقعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومركز دراسات النزاع والعمل الإنساني اليوم مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بين الطرفين، ودعم القيم الإنسانية، ونشر الوعي حول اللاجئين والنازحين قسرًا، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وقع الاتفاقية كلٌّ من مستشار المفوض السامي وممثل المفوضية لدى دول مجلس التعاون الخليجي، السيد خالد خليفة، ومدير مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني، الدكتور غسان الكحلوت.
بموجب الاتفاقية التي تمتد لثلاث سنوات، ستتعاون المفوضية والمركز في الإشراف على بحوث أكاديمية ودراسات مشتركة حول القضايا المتعلقة بالنزوح القسري، بالإضافة إلى تنظيم أنشطة مشتركة كبناء القدرات وتبادل المعلومات.
بهذه المناسبة، قال السيد خالد خليفة: “مع استمرار تزايد أعداد النازحين قسرًا بسبب النزاعات والحروب والاضطهاد وانتهاكات حقوق الإنسان، ليصل إلى 103 ملايين شخص في النصف الأول من عام 2022، يسرنا أن نقوم بهذه الشراكة مع مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني، لتوحيد جهودنا لتعزيز بناء السلام وحل النزاعات.”
من جهته، قال الدكتور غسان الكحلوت: “يعد النزوح القسري تحديًا كبيرًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والتي تضم ملايين اللاجئين. ولما كان المركز مؤسسة رائدة في دراسة النزاع والعمل الإنساني فنأمل أن تتيح لنا هذه الشراكة الانخراط في مجموعة أنشطة متخصصة في البحث والسياسة والنشاطات العملية.”
تعد هذه الشراكة مع مراكز الأبحاث طريقة استراتيجية لخلق الفرص وتعزيز الوعي بين الطلاب والأكاديميين، وتشجيع المشاركة المجتمعية في سبيل الوصول إلى حلول مبتكرة للتحديات العالمية.
شارك على فيسبوك شارك على تويتر