وقعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وصندوق قطر للتنمية اتفاقية بقيمة 2 مليون دولار أمريكي لتقديم الدعم على هيئة مساعدات نقدية متعددة الأغراض يتم تقديمها لمدة شهرين لما يقرب من 24,400 لاجئ سوري من الفئات الأكثر ضعفاً في الأردن ولبنان.
وقد مكّنت هذه المساهمة الكريمة المفوضية من تقديم الدعم النقدي الذي تشتد الحاجة إليه لأكثر من 10,700 لاجئ سوري في الأردن، و17,000 آخرين في لبنان خلال شهري أبريل ومايو، وذلك لمساعدتهم على التزود باحتياجاتهم الأساسية التي تشمل المأوى والطعام والأدوية.
وقالت آيات الدويري، ممثلة المفوضية لدى دولة قطر: “بعد مرور 11 عاماً على اندلاع الأزمة السورية، مازالت الاحتياجات تتزايد، وقد جاءت هذه المساهمة في الوقت المناسب لتزويد اللاجئين الأكثر ضعفاً بالمساعدات الحيوية خلال شهر رمضان وما بعده.” وأضافت: “نحن ممتنون لصندوق قطر للتنمية ولدعمهم المستمر، ونتطلع لتعزيز شراكتنا الممتدة منذ سنوات لمساعدة الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من ديارهم.”
من جانبها، قالت نوف الكعبي، القائمة بأعمال مدير المشاريع والبرامج لدى صندوق قطر للتنمية: “في الوقت الذي نشهد فيه اندلاع حالات طوارئ جديدة، يستجيب صندوق قطر للتنمية للاحتياجات الإنسانية المتزايدة، وقد أردنا أن نجدد التزامنا بتقديم الدعم للاجئين السوريين الذين يواجهون معاناة مستمرة منذ 11 عاماً. ومن خلال شراكتنا الاستراتيجية مع المفوضية التي نفخر بها، نمد يد العون للاجئين في الأردن ولبنان، وسوف نستمر في مساعدة الأشخاص النازحين قسراً حول العالم.”
تعمل المفوضية منذ سنوات على تقديم الدعم لعشرات الآلاف من الأسر اللاجئة الأكثر ضعفاً في الأردن ولبنان من خلال برنامج المساعدات النقدية متعددة الأغراض، التي تمنحهم حرية الاختيار بكرامة. ليس هذا فحسب، بل إنها تساهم بشكل مباشر في دعم الاقتصاد المحلي وقد ثبت أنها من أكثر طرق المساعدة فعالية والأقل تكلفة.
يعد تاريخ قطر في تقديم الدعم الكريم للمفوضية زاخراً، حيث قدمت مساهمات إجمالية من جانب الحكومة والهيئات القطرية بمبلغ يزيد عن 367 مليون دولار أمريكي على مدى العقد الماضي.
شارك على فيسبوك شارك على تويتر