يؤثر الوضع بشدة على صحة اللاجئين وعلى توفير سبل العيش الكريمة لهم.
وقعت اليوم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومؤسسة قطر الخيرية اتفاقية بقيمة 1.5 دولار أمريكي، لتقديم مساعدات نقدية طارئة للاجئين السوريين في جميع أنحاء لبنان، كجزء من الإستجابة لأزمة وباء فيروس كورونا.
تم توقيع الاتفاقية من قِبل خالد خليفة، مستشار المفوض السامي للتمويل الإسلامي وممثل المفوضية لدى دول مجلس التعاون الخليجي، وفيصل راشد الفهيدة، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والشراكات الدولية بقطر الخيرية. تهدف الاتفاقية إلى دعم جهود المفوضية للتخفيف من الآثار الاجتماعية والاقتصادية التي خلفها وباء فيروس كورونا على اللاجئين السوريين الأكثر ضعفا في لبنان.
ويؤثر الوضع بشدة على صحة اللاجئين وعلى توفير سبل العيش الكريمة لهم، وبالتالي أيضاً على قدرتهم على تلبية احتياجاتهم الأساسية مثل دفع تكاليف الإيجار والطعام والأدوية. كما تهدف الاتفاقية إلى الاستجابة الفورية ومساعدتهم خلال هذه الأوقات الصعبة من خلال تقديم مساعدات نقدية طارئة لما يقرب من 40,240 لاجئ سوري يعيشون تحت خط الفقر.
وفي هذا السياق، صرح خالد خليفة قائلاً: ”نحن ممتنون جداً لشراكتنا الممتدة مع قطر الخيرية، والتي تلعب دوراً بالغ الأهمية في دعم قدرتنا على الاستجابة للاحتياجات الإنسانية الملحة حول العالم. إن اتفاقية اليوم ستساعد مفوضية اللاجئين على الاستجابة للاحتياجات الملحة لوباء فيروس كورونا وسوف تقدم المساعدة للآلاف من العائلات السورية اللاجئة الأكثر ضعفاً في لبنان والتي تحتاج إلى مساعدة إنسانية عاجلة“.
يمتد تاريخ التعاون بين المفوضية وقطر الخيرية بهدف دعم اللاجئين والنازحين في العالم إلى سنوات عديدة. فمنذ عام 2011 قدمت قطر الخيرية تبرعات فاقت قيمتها 43 مليون دولار أمريكي لبرامج المفوضية في العديد من الدول، وساهمت في توفير المساعدات الإنسانية الأساسية لما يزيد عن مليون لاجئ ونازح في العراق وسوريا واليمن ولبنان والأردن والصومال وبنغلاديش.
من جانبه، قال يوسف بن أحمد الكواري، الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية: ”يعتبر فيروس كورونا أزمة داخل أزمة، وسيؤثر كذلك على حياة النازحين قسراً. إن التعاون المشترك مع مفوضية اللاجئين يتيح لنا تقديم الدعم بأشكال متنوعة لبرامج تركز على تحسين الظروف الحياتية للاجئين خلال هذا الوقت الصعب“.
حول قطر الخيرية
مؤسسة قطر الخيرية هي مؤسسة دولية غير حكومية أسست عام 1992، وتخصص جهودها في تنفيذ وتطوير البرامج لمحاربة الفقر والتصدي للتحديات الإنسانية والإنمائية لمختلف المجتمعات المحتاجة حول العالم.
شارك على فيسبوك شارك على تويتر