أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم عن منح لقب ”المناصر البارز“ لسعادة الشيخ ثاني بن عبد الله بن ثاني آل ثاني، وهو رجل أعمال قطري مرموق وفاعل خير، وذلك أثناء احتفالية خاصة أقيمت في قصر الأمم في جنيف، سويسرا. وقد تم منح هذا اللقب بعد أن قدّم سعادته بداية العام الجاري تبرعاً سخياً لصالح اللاجئين والنازحين في اليمن وبنغلاديش بقيمة 35 مليون دولار أمريكي.
وقال فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، معلقاً على أهمية الشراكة مع سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله: ”إن مفوضية اللاجئين ممتنة لسعادة الشيخ ثاني بن عبد الله لدعمه والتزامه الراسخ بمساعدة النازحين قسراً حول العالم. لقد ساهم سخاؤه الاستثنائي بشكل ملحوظ في تحسين حياة الآلاف من النساء والرجال اللاجئين والنازحين في بنغلاديش واليمن“.
حضر حفل التعيين كل من المفوض السامي فيليبو غراندي، والشيخ خليفة بن ثاني آل ثاني الذي حضر بالنيابة عن سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله، ومسؤولون رفيعو المستوى من صندوق ثاني بن عبد الله بن ثاني آل ثاني الإنساني.
وفي هذا الخصوص، قال سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله: ”يشرفني أن أتمكن من دعم جهود مفوضية اللاجئين التي تصنع فارقاً حقيقياً في حياة النازحين قسراً حول العالم. إن حياة الملايين من الأشخاص حول العالم يمكنها أن تكون بالغة الصعوبة في ظل النزوح، وتضمن الشراكة مع مفوضية اللاجئين وصول المساعدات الضرورية إلى أضعف النازحين الذين يعتمدون عليها للبقاء على قيد الحياة“.
ساعدت مساهمة الشيخ ثاني بن عبد الله والبالغة قيمتها 35 مليون دولار أمريكي في عام 2019 نحو مليون لاجئ من الروهينغا في بنغلاديش ومن النازحين داخلياً في اليمن.
شارك على فيسبوك شارك على تويتر