عن الشيخة أسماء آل ثاني

الشيخة أسماء آل ثاني هي رياضية قطرية من العائلة الحاكمة سجلت أرقامًا قياسية ومناصرة لتمكين المرأة في العالم العربي وخارجه. إنها قائدة بارزة في تشجيع النساء على متابعة شغفهن وتحقيق أهدافهن كما أنها مغامرة حقيقية وتهتم بالعمل الإنساني بطبيعتها.

الشيخة أسماء هي أيضًا مديرة التسويق والاتصالات في اللجنة الأولمبية القطرية وقادت بنجاح العديد من الحملات لأبرز الأحداث الرياضية في قطر.

 شراكة الشيخة أسماء آل ثاني مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

في عام 2022، أصبحت الشيخة أسماء أول امرأة قطرية تتسلق قمة جبل إيفرست، أعلى قمة جبلية على وجه الأرض، بارتفاع 8,849 مترًا.

وقالت الشيخة أسماء آل ثاني عند وصولها إلى قمة جبل إيفرست في يونيو 2022: “حين كنت أكافح للوصول إلى القمة، لم يسعني إلا التفكير في ملايين اللاجئين الذين يشرعون في رحلات محفوفة بالمخاطر للوصول إلى بر الأمان”.

وقد استطاعت الشيخة أسماء آل ثاني، الوصول إلى قمة كل من جبل إيفرست وK2 وكانغشنجونغا وجبل لوتسي في أقل من شهرين، وهي أول وثاني وثالث ورابع أعلى قمم في العالم، لتضيف ذلك على سجلها الرياضي الحافل كونها أول عربية تحقق هذه الإنجازات. عند وصولها إلى كل قمة جبلية، رفعت الشيخة أسماء علم المفوضية كرسالة تضامن مع اللاجئين ومناصرةً لحقوقهم.

“أتسلق لقضية أكبر مني بكثير. أنا أتسلق من أجل عشرات الملايين من اللاجئين والنازحين في جميع أنحاء العالم،” قالت آل ثاني عند وصولها إلى قمة جبل كي 2 في يوليو 2022.

بدأت شراكة المفوضية مع الشيخة أسماء آل ثاني قبل فترة وجيزة من رحلتها إلى القارة القطبية الجنوبية لتسلق جبل فينسون في عام 2022، الذي يعد أعلى قمة في القطب الجنوبي. تستعد الشيخة أسماء آل ثاني لإكمال “غراند سلام” المستكشفين كما إنها أول عربية تتسلق ست من أعلى سبع قمم في كل قارة وتتنجح في الوصول إلى القطبين الشمالي والجنوبي. ومن خلال إنجازاتها الأخيرة، أصبحت أيضًا أول عربية تتسلق سبع من أصل أربع عشرة قمة فوق 8000 متر.

وستستمر رحلة الشيخة أسماء في كونها صوتًا للنازحين قسرًا، خاصة مع دعمها المستمر لأهداف المفوضية المتمثلة في زيادة الوعي حول وضع اللاجئين والدفاع عن حقوق أولئك الذين أجبروا على الفرار من منازلهم بسبب الصراعات والاضطهاد.