تُعرب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (المفوضية) عن غضبها وحزنها العميق لمقتل اثنين من أفراد أسرتها في لبنان.
عملت دينا درويش في مكتب المفوضية في البقاع، شرقي لبنان، لمدّة إثنا عشرة عاماً. أصيب المبنى السكني الذي تقيم فيه دينا مع زوجها وطفليهما بصاروخ إسرائيلي يوم أمس، وتعرض كلّ من زوجها وأحد طفليها بإصاباتٍ حرجة وتم إسعافهما الى المستشفى لتلقي العلاج اللازم. اليوم، تم العثور على جثامين كلّ من دينا وابنها الأصغر.
عمل علي بسمة لدى مكتب المفوضية في صور لمدة سبع سنوات. كان قد تم توظيفه من خلال شركة تنظيف متعاقدة مع المفوضية وأصبح فرداً من أسرتها في مكتب صور منذ ذلك الحين. تم تأكيد وفاة علي في 23 أيلول ليُدفن صباح هذا اليوم.
تُعرب المفوضية عن غضبها الشديد لمقتل الزميلين العزيزين، كما وتتوجه بأحرّ التعازي إلى أسرتيهما وأحبائهما.
شهد لبنان أمس مقتل أكثر من 550 شخصاً، وذلك خلال يوم واحد. إنّ حماية المدنيين حاجة ملّحة، ولا يسعنا سوى أن نكرر دعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى التهدئة العاجلة، ومناشدة جميع الأطراف حماية المدنيين، بمن فيهم عمّال الإغاثة، بما يتماشى مع الالتزامات بموجب القانون الدولي الإنساني.
أنشأت المفوضية أول مكتب لها في لبنان سنة 1964 ومنذ ذلك الحين وهي توفّر الدعم للبنانيين واللاجئين والأشخاص عديمي الجنسية. ونحن ملتزمون بالوقوف إلى جانب لبنان وشعبه خلال هذه الفترة الحرجة.
-انتهى-
شارك على الفيسبوك شارك على تويتر