بالإشارة إلى الإدعاءات التي أطلقها المراسل السيد نخلة عضيمة في تقريره الذي بُث على شاشة الـ أم تي في في نشرتها المسائية بتاريخ 22/04/2024، والذي نعت فيه المفوضية بـ “مفوضية العار” وإتّهمها “بتنظيم خطط إجلاء اللاجئين السوريين من جنوب نهر الليطاني الى شماله” و”تغاضيها عن المناطق الآمنة داخل سوريا”، يهمّ المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (المفوضية) في لبنان أن تردّ على هذه الإدعاءات بأنها غير صحيحة إطلاقاً.
كما تشعر المفوضية بالقلق إزاء ربط إسمها بـ”التآمر” و”الفضيحة” لاعتباره اتهاماً عاراً عن الصحة. وقد تمّ توجيه هذه الإتهامات بدون طلب أي تعليق من جانب المفوضية.
ومن أكثر المعلومات مغالطةً والتي وردت في التقرير:
لا تتمتع المفوضية بصلاحية إعادة تموضع اللاجئين داخل الأراضي اللبنانيّة، إذ يقتصر دورها على تسهيل المناقشات مع السلطات المحلية والأمنية لتحديد مواقع بديلة محتملة للاجئين وتأمين التراخيص اللازمة.
لا تقوم المفوضية بإنشاء مخيماتٍ أو تجمّعات خيم، فإن المخيمات المذكورة في التقرير هي نتيجة ترتيبات خاصّة ما بين اللاجئين السوريين واللبنانيين أصحاب الأرض كونهم هم صناع القرار والذين يؤجّرون أراضيهم للاجئين.
لا تعرقل المفوضية عودة اللاجئين إلى سوريا. فهي تحترم الحق الإنساني الأساسي للاجئين في العودة بحرية وطوعاً إلى وطنهم الأمّ متى اختاروا ذلك وفي الوقت الذي يختارونه، بما يتماشى مع المبادئ الدولية للعودة الطوعية والكريمة والآمنة وعدم الإعادة القسرية.
وفي حين نتمنّى على حضرتكم نشر هذا الردّ خلال نشرتكم المسائية وعلى موقعكم بما يتماشى وحقّ الردّ، ندعو إدارة التحرير ومراسليها في غرفة أخبار الـ أم تي في إلى التواصل معنا بشكل مباشر ومستمرّ من أجل الـتأكّد من صحّة الحقائق، لا سيما في هذا الوضع الراهن الكائن فيه لبنان.
شارك على الفيسبوك شارك على تويتر