دافوس –سويسرا – أعلنت أجيليتي، الشركة الرائدة في تقديم الخدمات اللوجستية العالمية، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن شراكة جديدة من شأنها دعم تقديم الخدمات الأساسية للاجئين في ماليزيا، خاصة ممن يعيشون في المجتمعات الضعيفة خارج العاصمة الماليزية.
وتتضمن الشراكة التي تم الإعلان عنها خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، تأسيس برامج تجريبية في جزيرتي بينانج وجوهور بماليزيا لتوفير مجموعة من الخدمات الأساسية لأكثر من 12,000 لاجئ، بما في ذلك تجديد بطاقات اللاجئين، وتقديم المعلومات الأساسية المتعلقة بالحماية، وتلقي المشورة بشأن الخدمات المتاحة.
هناك حوالي 178,000 لاجئ من المسجلين لدى المفوضية في ماليزيا، وسوف تتيح هذه الشراكة الجديدة للمفوضية مواصلة تقديم الدعم لأكثر من 12,000 لاجئ، معظمهم من الروهينغا من ميانمار. وسوف تقوم أجيليتي والمفوضية، من خلال المشاركة والدعم المحليين، بإلغاء حاجة اللاجئين الأشد ضعفاً إلى قطع مسافة تزيد على 300كم من مساكنهم إلى كوالالمبور للحصول على الخدمات الحيوية، بما في ذلك تجديد بطاقات اللاجئين.
وبهذه المناسبة قال طارق سلطان؛ الرئيس التنفيذي لشركة أجيليتي: ”كمواطن كويتي، لقد ألهمتني كثيراً مساهمات صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الهائلة في تلبية الاحتياجات الإنسانية على مستوى العالم. إن خدمات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ضرورية لتوفير مكان آمن للاجئين وعائلاتهم في أوقات الاضطرابات. وسوف تساعد هذه المراكز أيضاً اللاجئين على استعادة الشعور بماهية المجتمع بعدما أُجبِروا على الفرار وترك ديارهم وقراهم. ولطالما دعمت أجيليتي المفوضية في الشرق الأوسط. ونحن نرى حاجة ماسة إلى توسيع نطاق شراكتنا للمساعدة على تلبية احتياجات اللاجئين في ماليزيا“.
ومن جانبه، صرح سمو الأمير خايمي بوربون دي بارم، كبير مستشاري شراكات القطاع الخاص لدى المفوضية قائلاً: ”إن مساهمة أجيليتي دليل مهم على تضامن القطاع الخاص الكويتي. تلك المساهمة من شأنها تحسين سلامة ورفاه الآلاف من اللاجئين في ماليزيا، وهي دولة ذات تاريخ طويل في استضافة اللاجئين. أن النطاق العالمي للتهجير يوجب علينا أن نتخطى العمل بالمنهجية المعتادة، وأنا واثق من أن لفتة أجيليتي ستلهم القطاع الخاص لزيادة دعمه للاجئين“.
على الصعيد العالمي، دأبت ”أجيليتي“ على مساعدة المتضررين من الكوارث الطبيعية والأزمات الأخرى عبر توفير خبراء وموارد سلاسل التوريد من خلال التعاون مع الشركاء التجاريين ومجموعات الإغاثة والمؤسسات الدولية. وسبق أن قدمّت أجيليتي دعمها لأعمال وأنشطة المفوضية في منطقة الشرق الأوسط، من خلال مساعدة أكثر من 490 عائلة سورية لاجئة (حوالي 2,500 شخص) عبر حملات لجمع التبرعات.
لمعرفة المزيد حول أنشطة الاستدامة الخاصة بشركة أجيليتي، يمكن زيارة الموقع الإلكتروني: http://sustainability.agility.com.
شارك على فيسبوك شارك على تويتر