أطلقت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني في الكويت، برنامجًا لتعلم اللغة الإنجليزية بهدف تطوير المهارات والمستوى التعليمي لدى الشباب الذين تُعنى بهم المفوضية في الكويت، وتحسين فرص الحصول على العمل. وقد ساهم المجلس الثقافي البريطاني بسخاء بنسبة 25% من رسوم الدورات، مما يعكس التزامه بتعزيز الشمولية التعليمية وتمكين الشباب.
تم توقيع الاتفاقية من قبل توني سكينر، مدير المجلس الثقافي البريطاني في الكويت، ونسرين ربيعان، ممثلة المفوضية لدى الكويت، في بيت الأمم المتحدة. ومن المقرر أن يبدأ برنامج تعلم اللغة الإنجليزية في ديسمبر 2024، حيث سيتم تسجيل 10 طلاب ممن تم اختيارهم في دورات شاملة تتراوح بين المستويات الأساسية والمتقدمة، وتنتهي بالإعداد لاختبار اللغة الإنجليزية الدولي (IELTS).
وفي هذه المناسبة، أكدت نسرين ربيعان على أهمية هذه المبادرة، قائلة: “لا شك بأن وجود جيل من الشباب المزود بالمهارات المناسبة، بغض النظر عن هويتهم، هو أمر أساسي لهم لبناء مستقبل واعد ومستدام يمكنهم فيه أن يزدهروا ويحققوا طموحاتهم. توفر هذه الشراكة فرصة كبيرة لفئة الشباب ممن نعنى بهم لتحسين كفاءاتهم وتمنحهم الأمل بمستقبل أفضل.”
من جهته، قال سكينر: “يركز عملنا في الكويت على استغلال التعليم والتبادل الثقافي كمحرك للتقدم وتوفير الفرص. ومن خلال متانة مؤسستنا في تعليم اللغة الإنجليزية والشراكات الإستراتيجية، فإننا نهدف إلى تمكين الأفراد وتزويدهم بالمهارات والشهادات التي يحتاجونها لتحقيق تطلعاتهم”. وأضاف: “يؤكد هذا التعاون مع المفوضية التزامنا بالإدماج وإتاحة الفرص من خلال تزويد الأشخاص الذين تعنى بهم المفوضية في الكويت بإمكانية الوصول إلى برامج تعلم اللغة الإنجليزية والتحضير لامتحان IELTS، والحصول على الشهادات. وتعتبر هذه الموارد بمثابة نقاط انطلاق حيوية نحو التعليم العالي وفرص العمل والاعتماد على الذات”.
يتماشى هذا التعاون مع الخطة العالمية للمفوضية للحماية ورسالة المجلس الثقافي البريطاني المتمثلة بدعم اكتساب اللغات، والتبادل الثقافي، وتطوير المهارات.
شارك على فيسبوك شارك على تويتر