وقعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اتفاقية مع شركة أجيليتي للمخازن العمومية في الكويت لدعم تعليم 1,788 طالب من الأطفال اللاجئين في مصر خلال عام 2023.
تتعاون أجيليتي مع المفوضية منذ عام 2016، وستغطي مساهمتها هذا العام كل من الرسوم الدراسية، وتكاليف التنقل، والزي المدرسي، والكتب والقرطاسية، والأجهزة مثل الحاسوب لما نسبته 4% من الأطفال اللاجئين في سن التحصيل المدرسي الذين يتلقون المساعدة من المفوضية في مصر، والبالغ عددهم 51,000 طفلاً وطفلة.
من جانبها، قالت ممثلة المفوضية في الكويت، نسرين ربيعان: “التعليم حق أساسي من حقوق الإنسان، منصوص عليه في اتفاقية حقوق الطفل لعام 1989 واتفاقية اللاجئين لعام 1951. وتدعو المفوضية إلى إتاحة الوصول إلى التعليم للاجئين من جميع الأعمار من خلال إدماجهم في أنظمة التعليم الرسمية، ونهدف إلى ضمان الوصول إلى المدرسة، أو برامج الاستعداد للمدرسة، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من النزوح”. وأضافت: “بسبب توالي أزمات اللجوء وامتدادها، بالإضافة إلى نقص التمويل، تواجه العديد من العائلات اللاجئة صعوبات في الحصول على التعليم بسبب اختلاف أولوياتهم والظروف المعيشية الصعبة. ستدعم مساهمة أجيليتي الكريمة جهود المفوضية في إتاحة التعليم للمزيد من الطلاب اللاجئين ومساعدتهم على بناء مستقبل أفضل.”
تشير آخر التقديرات إلى نزوح ما يقرب من 103 مليون شخص قسراً حول العالم بسبب الحروب والصراعات والاضطهاد وانتهاكات حقوق الإنسان، ويعادل هذا العدد ما نسبته أكثر من 1% من مجمل سكان العالم.
من جانبه، قال طارق سلطان، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس الإدارة لشركة أجيليتي: “تزداد أعداد اللاجئين في العالم بمعدل مثير للقلق، حيث يفر الناس هرباً من الصراعات والعنف والتحديات الاقتصادية والدمار الناتج عن الكوارث الطبيعية والتغير المناخي.” وأضاف: “في كثير من الأحيان، تجد الدول المضيفة نفسها مرهقة وعاجزة عن الاستجابة لاحتياجات الأشخاص الذين عبروا حدودهم باحثين عن الحماية. علينا أن نجد طرقاً لدعم أولئك الأشخاص وتزويدهم بالوسائل التي تمكنهم من التعلم والعمل والازدهار، وإلا سنخاطر بخسارة جيل من الشباب ممن لديهم الكثير من الإمكانيات التي يمكن أن يقدموها للمجتمع.”
تستضيف مصر أكثر من 288,000 لاجئ وطالب لجوء، 32% منهم أطفال ويافعون في عمر الدراسة. تدعم المفوضية في مصر الأسر اللاجئة ومن طالبي اللجوء ممن لديهم أطفال في عمر الدراسة من خلال تقديم المنح الدراسية التي تمكنهم من التسجيل في المدارس الحكومية المصرية تحت إشراف وزارة التعليم. كما تدعم المفوضية تعليم اللاجئين وطالبي اللجوء الذين يعيشون في المدن في المراحل الدراسية الابتدائية والثانوية والتعليم العالي.
شارك على فيسبوك شارك على تويتر