اختتم ممثل المفوضية لدى العراق (واليمن سابقا) جان نيكولا بيوز، زيارة استمرت لمدة يومين إلى دولة الكويت، سلط من خلالها الضوء على أهمية استمرار الدعم والتضامن مع اللاجئين والنازحين السوريين في ظل الاحتياجات الإنسانية المتزايدة، وتحديداً في العراق.
تخللت الزيارة لقاءات مع هيئات حكومية و مع شركاء المفوضية من القطاع الخاص، استهلها بيوز باجتماع مع الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية ممثلاً بسعادة السيد وليد البحر نائب المدير العام لشؤون العمليات، وجرى البحث في آخر التطورات المتعلقة بمشاريع البنية التحتية التي يمولها الصندوق في شمال العراق وعرض اللقاء آخر المستجدات الإنسانية للنازحين في اليمن. تضمنت الزيارة لقاء مع مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون التنمية والتعاون الدولي السيد حمد المشعان، ، وجرى التباحث حول الدعم الذي يقدمه القطاع الخاص والخيري في دولة الكويت، كما عقد لقاء مع مساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية سعادة السيد عبدالعزيز الجار الله لعبر من خلاله عن امتنانه وتقديره للمساهمات والدعم الذي تقدمه دولة الكويت لأنشطة المفوضية في اليمن والعراق وخاصة فيما يخص اللاجئين السوريين منذ اندلاع الأزمة في 2011 والتي مكنت المفوضية بتقديم المساعدة لأكثر من 8 ملايين لاجئ ونازح سوري حول العالم.
وتخللت الزيارة لقاءات مع عدد من ممثلي الجمعيات الخيرية والمنظمات الإنسانية الكويتية، كالجمعية الكويتية للإغاثة، والجمعية الكويتية للوقف الإنساني والتنمية، وجمعية العون المباشر، جمعية منابر القرآن، وتعد هذه الزيارة الأولى للسيد بيوز إلى الكويت.
وقد صرّح قائلا: “تعد هذه الزيارة فرصة لتسليط الضوء على الوضع الميداني والإنساني الذي يواجه اللاجئين والنازحين، ولتبيان أثر الدعم والتبرعات على حياتهم” وأضاف “شراكتنا مع حكومة دولة الكويت والقطاع الخاص والخيري فيها شراكة استراتيجية مبنية على أسس وقيم الإنسانية، فلطالما كانت دولة الكويت سباقة في مد يد العون لمن هم بأمس الحاجة لها، دور الكويت الإنساني مطلوب وأساسي لمواجهة التطورات والإحتياجات الإنسانية الهائلة حول العالم.”
تتمتع المفوضية بشراكة استراتيجية امتدت لأكثر من 30 عام مع الكويت، التي لعبت دوراً ريادياً في دعم الجهود الإنسانية عالمياً. فقدمت الدعم لعمليات المفوضية الميدانية لجهة تقديم الحماية والمساعدة إلى المهجرين قسراً، فبلغت مساهماتها الإجمالية أكثر من 435 مليون دولار أمريكي يتركز معظمها للوضع الإنساني السوري واليمني.
شارك على فيسبوك شارك على تويتر